حرية برس:
زعم المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” أن جيش الإسلام قام باستهداف أحياء مدينة دمشق بالصواريخ، والتسبب بوقوع ضحايا رغم وجود اتفاق وقف اطلاق النار خلال فترة التفاوض بين جيش الإسلام والجانب الروسي.
وجاء ذلك خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية، قال فيها أن جيش الإسلام الذي “مايزال في مدينة دوما استهدف أمس الاثنين عدد من المناطق في دمشق بأربعة صواريخ، قتل على إثرها ستة مدنيين وأصيب ستة آخرون”.
وأضاف “هكذا ، على ما يبدو ، يشير المسلحون يومياً إلى موافقتهم على وقف إطلاق النار ، الذي أعلنوا عنه” في رسالتهم الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وتابع نيبينزيا “بعض مناطق البلاد لا تزال تشهد أوضاعا إنسانية صعبة، وتتخذ روسيا إجراءات مكثفة من أجل تطبيعها، بما في ذلك في إطار القرار 2401″، مدعياً أن بلاده الدولة الوحيدة التي تبذل جهودا ملموسة لتطبيق القرار 2401”.
ووفقاً لما ذكره فقد تم تهجير نحو 121 ألف من الغوطة، وذلك “بمساعدة المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة وبمشاركة وإشراف الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر السوري”، وأن “أكثر من 520 مدنياً” غادروا مدينة دوما يوم الاثنين الماضي، على حد قوله.
عذراً التعليقات مغلقة