حرية برس:
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية من الاتحاد الأوروبي وكندا وأوكرانيا، اليوم الإثنين، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس رداً على تسميم الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال في بريطانيا.
حيث طردت الولايات المتحدة الأمريكية، 60 دبلوماسياً روسياً، وقال مسؤولون أمريكيون، أن الروس الذين طُردوا يعملون موظفي استخبارات وتجسسوا على الأمريكيين، مضيفين أن هذا الإجراء من شأنه خفض قدرة روسيا على التجسس.
وأكد المسؤولون أن سبب طرد الدبلوماسيين الروس الرئيسي هو محاولة قتل سكريبال وابنته، فيما قررت واشنطن إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، حسب ماذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأعلنت كل من كندا وأوكرانيا و14 دولة أوروبية، طرد العديد من الدبلوماسيين الروس، على خلفية قضية تسميم العميل الروسي سكريبال.
واعترضت العاصمة الروسية موسكو بشدة على طرد دبلوماسيها من الولايات المتحدة وأوروبا وكندا وتوعدت برد مناسب.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، على أنه من المرجح أن تكون موسكو ضالعة في تسميم سيرغي سكريبال وابنته جنوبي إنجلتر، لكن موسكو نفت أي دور لها فيما تعرض له سكريبال.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها: “في الرابع من مارس/ آذار، استخدمت روسيا مادة كيماوية لمحاولة قتل مواطن بريطاني وابنته في سالزبوري، وأن هذا الهجوم على حليفتنا “بريطانيا” عرض أرواح أعداد لا تحصى من الأبرياء للخطر وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، من بينهم ضابط شرطة.
Sorry Comments are closed