حرية برس:
نظم متطوعون في الدفاع المدني في إدلب وحمص اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية على ما يتعرض له أهالي الغوطة الشرقية من قصف عنيف وإبادة جماعية وحصار.
حيث نظم عناصر الدفاع المدني في كل من مراكز شنان وبزابور ومحمبل وبليون وأريحا بريف إدلب وقفات تضامنية مع أهالي الغوطة الشرقية واحتجاجاً على عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته اتجاه ما يرتكبه نظام الأسد وروسيا فيها.
وطالب المتطوعون المجتمع الدولي بإنقاذ من تبقى في الغوطة من المحاصرين، وقف اطلاق النار واستهداف فرق الدفاع المدني أثناء قيامها بعمليات الإنقاذ.
وقال المتطوع “محمد الابراهيم” من مركز دفاع بليون بجبل الزاوية لحرية برس “خرجنا اليوم في وقفات تضامنية مع أهلنا المحاصرين في الغوطة وللتنديد بالمجازر التي يرتكبها تظام الأسد والعدو الروسي على مرأى ومسمع العالم أجمع، وطالبنا العالم أجمع باتخاذ موقف جاد لما يحصل في الغوطة من استهداف للمدنيين ولفرق الدفاع المدني أثناء قيامها بواجبها الإنساني”.
وأضاف “هذه الوقفة أيضا للتأكيد استمرارية الثورة في الذكرى السابعة من انطلاقتها، وأننا باقون على العهد وثورتنا مستمرة حتى إسقاط النظام.
وفي شمالي حمص، تم تنظيم وقفة احتجاجية أيضاً من قبل متطوعي الدفاع المدني، أعربوا فيها عن استنكارهم للانتهاكات التي يتعرض لها أهالي الغوطة الشرقية، والصمت الدولي اتجاه ما يجري.
يقول أحد متطوع في الدفاع المدني السوري قطاع حمص ويدعى “أبو علي” لحرية برس “وقفنا اليوم احتجاجاً على هذه المجازر التي ترتكب بحق أخوتنا وأهالنا في الغوطة الشرقية، وكل ذلك في ظل الصمت الدولي و حقوق الإنسان، حيث إن المناطق السكنية في الغوطة وخاصة الحشد السكاني يكثف عليه القصف ويتجاوز أعداد الضحايا المئات في كل مجزرة” .
وتابع قوله : أي دولة في العالم العربي والغربي لا ترضى أن يحدث بحق شعبها مايحدث بحق أهل الغوطة، ونطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل هيئات ولجان المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرك الفوري.
يذكر أن قوات الأسد وروسيا تصعد من قصفها واستهدافها لبلدات ومدن الغوطة الشرقية، رغم التحذيرات الدولية والمطالبات بوقف إراقة دماء المدنيين في الغوطة.
Sorry Comments are closed