حرية برس:
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عدداً كبيراً من عائلات مدن الغوطة الشرقية لا يرون ضوء النهار لمدد تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، بسبب وجودهم في الملاجئ خوفاً من قصف قوات الأسد.
وقالت إنجي صدقي، المتحدثة باسم الصليب الأحمر، الأحد، إن الموقف الطبي في دوما ومنطقة الغوطة الشرقية “صعب للغاية”، مؤكدة أن المستشفيات تعرضت للقصف، وأن الأطباء “لا يستطيعون التعامل مع الضغوط”.
وأضافت: “من غير المقبول أن تحنث جميع الأطراف في النزاع بتعهداتها بضمان مرور آمن، وتُجبِر قوافل الإغاثة على العودة”.
وتأتي تصريحات مسؤولة الصليب الأحمر، مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية من طائرات الأسد و روسيا، التي تكاد لا تغيب عن سماء الغوطة الشرقية، مخلفةً مئات الشهداء والجرحى بشكل يومي.
وكانت أعلنت قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة معها بغطاء جوي روسي، أمس الأحد، فصل مدينة دوما عن حرستا، والسيطرة على مديرا، وتقسيم الغوطة الشرقية إلى قسمين، توزعت بين دوما شمالاً وبقية البلدات والمدن جنوباً.
وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية شرسة تشنها قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ عدة أسابيع، استخدموا فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المُحرّمة دولياً، أسفرت عن ارتقاء آلاف الضحايا من أهالي الغوطة بين شهيد وجريح.
Sorry Comments are closed