حرية برس:
نجا قائد “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر، من محاولة اغتيال في شمالي محافظة حماة، مساء اليوم الأحد.
وقالت مصادر “لحرية برس” إن الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة تعرض لمحاولة اغتيال بعد وقوعه بكمين نفذه مجهولون في ريف حماة الشمالي، كما أكدت معرفات الفصيل نجاة القيادي من تلك المحاولة أثناء عودته من نقاط الرباط في ريف حماة الشمالي.
وكان الصالح، شن هجوماً لاذعاً أمس السبت على الفصائل المهادنة واصفاً إياهم بأعداء للثورة، وقال إن “فضح الخونة واجب على الجميع” على حد وصفه.
وجاء ذلك في منشور عبر حسابه الرسمي في تويتر قال فيه: “القائمين على الهدن والموافقين عليها والساكتين عنها خونة وهم أعداء الثورة”.
وأشار الصالح إلى أن “الروس والايرانيين والمليشيات العراقية وحزب الشيطان يتعاملون بقضم المحرر والدور سيأتي على الجميع، لافتاً إلى أن “مدن واحياء ريف دمشق وريف حماة الشرقي خير مثال”.
وتأتي تصريحات الصالح عقب تقدم قوات الأسد وميليشياته في الغوطة الشرقية، وهدوء الجبهات في الشمال والجنوب وعدم فتح معركة لمؤازرة الغوطة الشرقية وتخفيف الضغط عنها.
يذكر أن “جيش العزة” كان من أبرز المشاركين في صد تقدم قوات الأسد في ريف إدلب وحماة بقيادة الرائد جميل الصالح، في الحملة التي شنتها قوات الأسد مؤخراً على الشمال السوري.
Sorry Comments are closed