حرية برس:
أعلنت الهيئة الشرعية لدمشق وريفها اليوم الأربعاء النفير العام في كامل مدن وبلدات الغوطة الشرقية كلّ حسب قدرته وموقعه.
وطالبت الهيئة في بيان لها الفصائل بتبييض سجونها وإعلان عفو عام عن كل الموقوفين، والتوحّد تحت قيادة واحدة باسم الجيش السوري الحر.
ودعت الهيئة المدنيين والمقاتلين في الغوطة الشرقية إلى الاستمرار في الصبر والثبات يداً بيد وكتفاً بكتف في وجه الهجمة التي تتعرض لها مدن وبلدات الغوطة من قبل قوات الاسد وميليشياته.
وفي السياق، قال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان في تصريح صحفي إن الثوار نجحوا بوقف الانهيار الذي حصل في خطوط الدفاع على الجبهات الشرقية للغوطة معتبراً أن المعارك بدأت تأخذ طابعاً مختلفاً بعد تثبيت الكثير من النقاط وإحباط الكثير من محاولات الاقتحام.
وأوضح علوان أن قوات الأسد تكبدت خسائر فادحة أثناء محاولتها اتقدم عبر جبهات مزارع الأشعري وأطراف المحمدية ومزارع العب وأطراف مدينة دوما.
وتأتي محاولات التقدم تلك وسط استمرار المجازر بحق المدنيين في الغوطة، حيث استشهد سبعة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون إثر غارات بصواريخ عنقودية شنتها طائرات العدوان الروسي، كما استشهد أربعة آخرين في بلدة حزة وسقط جرحى في جسرين وعربين نتيجة تجدد القصف الجوي على البلدتين وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها مدن وبلدات جسرين مسرابا والأفتريس.
وتواصل قوات الاسد قصفها وعملياتها العسكرية على الغوطة الشرقية على مرأى ومسمع العالم سعياً منها للسيطرة عليها وتهجير الثوار وعوائلهم بدعم من روسيا وايران، في حين تتفاقم معاناة 400 ألف مدني داخل الغوطة جراء القصف المستمر والنقص الحاد في جميع مستلزمات الحياة.
- إعداد مازن الريفي
عذراً التعليقات مغلقة