لافروف: الهدنة لا تشمل “جيش الإسلام” و”أحرار الشام”

فريق التحرير26 فبراير 2018آخر تحديث :
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف – رويترز

حرية برس:

أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” اليوم الاثنين، أن الهدنة لا تشمل “جيش الإسلام” وحركة “أحرار الشام” لدعمها هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للافروف ونظيره البرتغالي “اجوستو سيلفا”، قال فيه إن “نظام وقف العمليات القتالية لا يمكن أن يطال تلك العمليات التي تقوم بها حكومة الأسد بدعم روسيا ضد كافة التنظيمات الإرهابية، منها (داعش) و(جبهة النصرة) وكل من يتعاون معهما”.

وأضاف “هناك عدد كبير من المجموعات، سواء في الغوطة الشرقية أو في إدلب، التي يقدمها شركاؤها الغربيون على أنها معتدلة، وبينها أحرار الشام وجيش الإسلام، وهي تتعاون مع جبهة النصرة المدرجة على قائمة مجلس الأمن الدولي للتنظيمات الإرهابية”، على حد زعمه.

الأمر الذي وجد أنه يؤدي إلى جعلهما “غير مشمولين بنظام وقف إطلاق النار، وهي تعتبر أهدافا شرعية” لقوات الأسد ومن يساندها.

وزعم لافروف أن “القصف مازال مستمراً على دمشق”، وأن هناك محاولات لإرسال سيارات مفخخة وحفر الأنفاق لعبورها وتنفيذ “عمليات إرهابية”.

ونفى لافروف مزاعم استخدام قوات الأسد لغاز الكلور السام في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن المسؤولين الروس قد حذروا من أن هناك تحضيرات لمثل هذه الاستفزازات.

ورأى أن الولايات المتحدة تقوم في المنطقة الشرقية “بتنفيذ سيناريو إقامة دويلة موازية وتقسيم سوريا”، من خلال ما وصفه بـ”الإساءة” لقوات الأسد وإلقاء اللوم عليها، عبر نشر تقارير “مفبركة”، على حد تعبيره.

ونوه إلى أن بلاده على اتصال “مع الأمريكيين حول هذا الموضوع ومع حلفائهم من أعضاء التحالف. وعليهم أن يفسروا لماذا يقومون بهذه الخطوات على الرغم من أن القرار الأممي الذي نتحدث عنه أكد بوضوح على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها”.

يُشار إلى أن قرار مجلس الأمن نص على هدنة لمدة 30 يوماً تبدأ فور صدور القرار بالإضافة إلى إدخال المساعدات إنسانية، إلا أن نظام الأسد والمليشيات الإيرانية لم يلتزما به، حيث أعلنت هذه المليشيات عن استمرار عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل