حرية برس:
أعلنت “جبهة تحرير سوريا” اليوم الأحد، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في سوريا، رغم رفضها مساواة قوات الأسد بفصائل الثوار في الإدانة.
وأكدت الجبهة في بيان لها قبولها “بقرار مجلس الأمن 2401 الذي ينص على إيقاف العمليات العدائية في سوريا لمدة 30 يوماً، شرط حصول التنفيذ الفعلي لهذا القرار والتزام نظام الأسد” وروسيا بتنفيذه.
كما أشارت إلى إغفال توقيت بدء وقف الأعمال القتالية، الأمر الذي وجدت أنه سيتيح “للنظام وحلفائه فرصة الاستمرار بعدوانهم” بالتزامن مع غياب آلية المراقبة والمحاسبة.
وقال النقيب “عبدالسلام عبدالرزاق” المتحدث العسكري باسم “حركة نورالزنكي” المنضوية تحت لواء “جبهة تحرير سوريا” أن إعلان الجبهة عن قبولها بقرار الهدنة يأتي من “منطلق إنساني لأجل أهلنا المحاصرين الذين يبادون في غوطة دمشق”.
وأضاف “ولكننا على علم تام بأن النظام المجرم وإيران وروسيا لاعهد لهم ولا ميثاق لذلك لنا الحق في الدفاع عن إنفسنا ضد أية خروقات إن صمدت الهدنة أمام تعنت النظام وإيران وحليفتهما روسيا”.
وأشار عبدالرزاق إلى أن الإعلان عن الهدنة كان هشاً وغير جدي فلم يحدد توقيت ولا آليات مراقبة وردع”، كما أنه “جاء خجولاً نتيجة الضغط الشعبي الدولي أمام المحرقة التي تحصل في الغوطة”.
وقد تحفظت الجبهة في بيانها على “مساواة البيان في الإدانة بين قصف النظام والروس الهمجي والمتعمد للمدنيين وبين دفاع القصائل الثورية المسلحة عن نفسها”.
يأتي هذا بالتزامن مع استمرار قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية، ضاربة بقرار مجلس الأمن عرض الحائط.
عذراً التعليقات مغلقة