ضحايا مدنيون بالاقتتال بين “تحرير سوريا” و”تحرير الشام”

حرية برس:

استشهد سبعة مدنيين على الأقل، وجرح آخرون اليوم السبت، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب.

وأفادت مصادر محلية “لحرية برس” أن خمسة مدنيين على الأقل، استشهدوا برصاص “هيئة تحرير الشام” أثناء محاولتها إعادة السيطرة على مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، بعد سيطرة “جبهة ثوار سوريا” عليها صباح اليوم الخميس.

وفي بلدة مصيبين قرب أريحا استشهد مدني وجرح آخرون نتيجة قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل “هيئة تحرير الشام” وفق ما أكد شهود عيان.

واستشهد طفل وجرح عدة مدنيين من النازحين في بلدة أطمة شمالي المحافظة برصاص عشوائي في الاشتباكات التي دارت بين الطرفين صباح اليوم.

وفي السياق ذاته، اتهمت “جبهة تحرير سوريا” “هيئة تحرير الشام” باستهداف فرق الإخلاء الطبية خلال عملية نقل جرحى من معركة “غصن الزيتون” إلى منطقة أطمة شمالي إدلب، قائلة إنها تسببت بإصابات للفريق المسعف، وتلا ذلك اشتباكات وقع خلالها قتلى وجرحى.

“تحرير سوريا” تواصل التقدم

على الصعيد العسكري أحرزت “جبهة تحرير سوريا” اليوم الخميس تقدماً كبيراً على حساب “هيئة تحرير الشام” في محافظتي إدلب وحلب.

وأعلنت الجبهة السيطرة على بلدات حزانو ورام حمدان وكفريحمول وكللي شمالي إدلب، كذلك استعادت الجبهة سيطرتها على بلدة باتبو في غربي محافظة حلب.

وتقدمت “جبهة تحرير سوريا” في الأيام القليلة الماضية مستعيدة السيطرة على مدن وبلدات ومناطق استراتيجية في محافظات إدلب وحلب وحماة، أبرزها معرة النعمان وأريحا والفوج 111.

وبدأت الاشتباكات بين الطرفين بعد اتهام “هيئة تحرير الشام” “لحركة نور الدين الزنكي” باغتيال أحد كوادرها، و”حركة نور الدين الزنكي” مكون أساسي في “جبهة تحرير سوريا” إلى جانب “حركة أحرار الشام”.