حلب – حرية برس:
نجحت قوات الجيش السوري الحر وقوات الجيش التركي ضمن معركة “غصن الزيتون” بالسيطرة على عدة قرى جديدة في عفرين، اليوم الخميس، بعد معارك عنيفة مع مليشيا “وحدات حماية الشعب”.
وأفاد مراسل حرية برس في ريف حلب: أن قوات الجيش الحر والجيش التركي سيطرت على قرية “علي جارو” ومعسكر قربها تابع لمليشيا الوحدات، على محور بلدة بلبل شمالي مدينة عفرين.
كما استطاعت قوات “غصن الزيتون” السيطرة على قرى “الصفراء، والرحمانية، والظاهرة العليا، والظاهرة السفلى” في ناحية الشيخ حديد غربي مدينة عفرين بعد معارك عنيفة مع ميليشيا “وحدات حماية الشعب”.
وأشار مراسلنا أن قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدمت بشكل سريع في ريف عفرين في الأونة الأخيرة، وسط انهيارات على عدة محاور لعناصر مليشيا الوحدات، وتمكنت مؤخراً من السيطرة على كل من قرى “شرقنلي و أوكانلي” وتلتها على محور بلبل، بالإضافة لقرى “صوبراني، وحياني” وتلتيهما، و “مروان الفوقاني، ومروان التحتاني، وقرية قلكي، وهلكجة” على محور جنديرس، كما سيطرت على قرى “الزيتونة، والجميلة، وعرب، ودير صوان، ويران” وبعض التلال المحيطة بها.
وحول الاستراتيجية المتبعة قال مصدر عسكري –فضل عدم الكشف عن اسمه- لحرية برس: أن “قوات عملية (غصن الزيتون) تعمل وفق خطط استراتيجية فعالة، حيث أنه ومنذ بداية المعركة يلاحظ أن القوات ركزت على المواقع الاكثر تحصيناً لدى ميليشيا الوحدات، وبدأت القوات بالسيطرة على المناطق الحدودية وقريباً جداً ستنجح القوات بالسيطرة على كامل الشريط الحدودي مع تركيا في منطقة عفرين، وسيكون لديها حزام عسكري تكون قد طوق به مدينة عفرين من 3 جهات ” الحدود التركية، ريف حلب الغربي من دارة عزة وصولا لريف إدلب الشمالي محيط أطمة، وريف حلب الشمالي محيط مدينتي مارع واعزاز”، ناهيك عن سيطرة القوات على أكثر المرتفعات والجبال التي كانت تتحصن بها الميليشيات، وبناء على هذه المعطيات فإن مدينة عفرين قاب قوسين أو أدنى من الحصار.
هذا ويأتي تقدم الجيش الحر في ريف عفرين بعد دخول مجموعات جديدة من مليشيات موالية لنظام الأسد، إلى منطقة عفرين لدعم مليشيا “وحدات حماية الشعب” في مواجهة عملية غصن الزيتون المتواصلة منذ 20 الشهر الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة