روسيا تدعو مجلس الأمن للاجتماع غداً بشأن الغوطة وسط قلق دولي

فريق التحرير21 فبراير 2018Last Update :
شهداء وجرحى مدنيين جراء قصف طائرات الأسد وطائرات العدوان الروسي لمدن وبلدات الغغوطة الشرقية- عدسة: أمير أبو جواد – حرية برس©

حرية برس:

دعت روسيا اليوم الأربعاء، إلى عقد جلسة لمجلس الأمن يوم غد الخميس، لمناقشة الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا.

وجاء ذلك على لسان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبنزيا” خلال  كلمته في اجتماع للأمم المتحدة، حيث قال إنه من الضروري عقد جلسة لمجلس الأمن “نظراً للمخاوف التي سمعنا بها اليوم حتى نتأكد من قدرة جميع الأطراف على عرض رؤاهم وفهمهم لهذا الموقف والوصول إلى سبل للخروج منه“، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

في الوقت الذي تشارك فيه روسيا قوات الأسد في قصف المدنيين واستهداف المناطق الحيوية في الغوطة الشرقية بشكل عنيف، مرتكبة المزيد من المجازر.

من جهته، أدان السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة “فرانسوا دي لاتر” الهجمات المتواصلة على الغوطة الشرقية، ودعا إلى “اعتماد قرار بشأن سوريا في أقصر وقت ممكن”.

وأضاف أن استمرار “الهجمات المجنونة ضد المدنيين يجب أن يؤدي لاتخاذ إجراءات لضمان احترام القانون الدولي”.

في الوقت الذي شدد فيه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكارون” على ضرورة أن تعتمد الأمم المتحدة هدنة فورية في الغوطة “لحماية المدنيين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية”.

وأكد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة “جوناثن آلان” أن الاعتداء الوحشي الذي يشنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية – بما في ذلك التقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية – يسبب مستويات غير مسبوقة من المعاناة”.

وتابع “الغوطة الشرقية ليست منطقة تهدئة. إنها منطقة الموت والدمار “، مذكراً بمن سبقهم “بصياغة ميثاق الأمم المتحدة باسم شعوب العالم للمساعدة في إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب”.

وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريس قد أعرب في وقت سابق من اليوم عن انزعاجه “الشديد من الوضع المتصاعد في الغوطة الشرقية وأثره المدمر على المدنيين”.

وأشار في بيان له إلى أن” أكثر من 100 شخص قد قتلوا منذ يوم الاثنين، بينهم 13 طفلا على الأقل، في حين أن 5 مستشفيات أو العيادات الطبية تعرضت للضربات الجوية، مضيفاً أن “أكثر من 700 شخص بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري”.

وأكد البيان على أن “الغوطة الشرقية هي جزء من اتفاق تخفيف التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانة”، مذكراً “جميع الأطراف وخاصة الدول الضامنة لاتفاقات أستانة بالتزاماتها فى هذا الصدد”.

 

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل