“تحرير سوريا” تتقدم في إدلب وحماة والمواجهات تتصاعد

فريق التحرير21 فبراير 2018آخر تحديث :
صورة تداولها ناشطون قالوا أنها لتعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام متجهة نحو المناطق التي تسيطر عليها جبهة تحرير سوريا للمشاركة في القتال الدائر بين الطرفين – وسائل تواصل اجتماعي

إدلب – حرية برس:

بسطت “جبهة تحرير سوريا” سيطرتها على مدينة أريحا وعدة بلدات في محافظتي إدلب وحماة، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها، في وقت تشتد المعارك بين الطرفين في مناطق أخرى بالمحافظة.

وأفاد مراسل “حرية برس” بسيطرة “تحرير سوريا” على مدينة أريحا وكل من بلدات ترملا وفركيا وأورم الجوز، بعد انسحاب “تحرير الشام” منها، موضحاً أن عملية السيطرة تمت دون اشتباكات تذكر.

وفي معرة النعمان تدور معارك عنيفة منذ نحو خمس ساعات بين الطرفين وسط تقدم “لتحرير سوريا” التي نجح مقاتلوها بالسيطرة على معسكر وادي الضيف قرب المعرة.

وأعلنت “جبهة تحرير سوريا” السيطرة على منطقة بعربو وحرش القصابية وحرش الطويلة في ريف حماة، بعد طرد عناصر “هيئة تحرير الشام” منها.

وشهدت مدن وبلدات جبل الزاوية ومناطق في شمالي وغربي المحافظة استنفاراً غير مسبوق وهي مناطق كانت تسيطر عليها “حركة أحرار الشام” التي اندمجت مع “حركة نور الدين الزنكي” قبل أيام تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”.

وانتقلت المواجهات اليوم الأربعاء إلى إدلب بعد أن اقتصرت أمس على بلدات في غربي محافظة حلب.

وتتركز الاشتباكات في غربي حلب اليوم في قرى عاجل وعويجل وجمعية الكهرباء حيث يحاول كلا الطرفان السيطرة عليها.

وأصيبت سيدة بجروح نتيجة القصف في بلدة تقاد التي تسيطر عليها “تحرير سوريا، فيما استشهد مدني يوم أمس وأصيب ثلاثة بجروح نتيجة الاشتباكات.

وانسحبت “هيئة تحرير الشام” أمس الثلاثاء من آخر حواجزها في مدينة الأتارب، فيما رفضت المجموعات المنتمية إلى الهيئة في بلدة باتبو القتال ضد “تحرير سوريا”.

وبدأت الاشتباكات أمس الثلاثاء بعد تصعيد إعلامي لأيام بين الطرفين، حيث تتهم “تحرير الشام” حركة “الزنكي” بتعمد قتل أحد كوادرها ويدعى “أبو أيمن المصري” وهو ما نفته “الزنكي” قائلة إن المصري على علاقة طيبة بها وأن إطلاق النار على سيارته جاء بعد رفضه التوقف على أحد الحواجز الأمنية التابعة للحركة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل