لجين المليحان – درعا – حرية برس:
قالت فصائل في الجبهة الجنوبية، إن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تقومان بتحصين مناطق تمركزهم في جنوب سوريا، وعلى الحدود مع الكيان الصهيوني.
وأوضحت أن قوات الأسد عززت مواقعها في محيط قرية الصمدانية الشرقية، كما لوحظ تحرك لهم في مدينة البعث، وتل شعار، وتل بزاق، مع استقدام عناصر إيرانيين إلى المنطقة ليحاربوا بجانب قوات النظام في منطقة القنيطرة، ومنهم كتائب عسكرية أخرى في مدينة الصنمين، لتعزيز القدرات العسكرية للقوات الإيرانية وقوات الأسد المنتشرة في المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية لنقاط تمركزهم منذ فترة.
وأوضح أبو محمد الأخطبوط منسق الجبهة الوطنية لتحرير سوريا لـ ” حرية برس” ، أن قوات النظام تقوم بتحصين موقعها في قرية الصمدانية الشرقية، وذلك برفع ساتر ترابي باتجاه تل الكروم، بغية حماية خط إمدادهم لاستهدافه بالنيران من قبل الفصيل.
وأشار “أبو محمد الأخطبوط” أن قوات النظام تحاول التقدم باتجاه سد أم العظام والحميدية وتل كروم وبلدة مسحرة وأم باطنة لإحكام الحصار على قرية الصمدانية والحميدية، وهناك تحصين لهم بهذه المناطق مع تعزيز تواجدهم في بلدة دير ماكر وتلول فاطمة ومدينة البعث.
وذكر أبو محمد أماكن تمركزهم بالخطوط الأولى، وهي كتل بزاق، وتل الشعار، ومدينة البعث، وتلول فاطمة، وتل غرين، ودير ماكر، وتل الشحم، وديرالعدس، وتلول غباغب، وقرب بلدة جباب.
وتتركز نقاط خط النار بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية ومليشيا حزب الله من جهة، وبين فصائل الجبهة الجنوبية بالمنطقة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في بلدة الدوحة، وفي قرية العجرف، وقرية أم باطنة وبلدة جبا المتقابلتين، ونقطة البحوث العلمية القريبة من قرية جبا، وقرية مسحرة التي يحاول النقاط التقدم إليها وتثبيت نقاط بمحيطها.
كما شهدت المنطقة تعزيزات على الشريط الحدودي ومنها نشر بطاريات صواريخ.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن، يوم السبت الماضي، عن إسقاطه لطائرة مسيرة إيرانية فوق الجولان السوري المحتل، لترد ايران عبر النظام بإسقاط طائرة حربية صهيونية من طراز F16، عقب قصفها للمطار الذي خرجت منه الطائرة المسيرة الإيرانية في سوريا، ليعلن بعدها قصف 12 هدفاً للقوات الإيرانية في سوريا رداً على إسقاط الطائرة.
عذراً التعليقات مغلقة