حرية برس:
توصلت حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” اليوم الأحد، إلى اتفاق يقضي باندماج الفصيلين تحت مسمى عسكري واحد وتوحيد أهدافهما.
وأكد مصدر عسكري رفض ذكر اسمه لحرية برس: الحركتين اتخذتا قراراً بالاندماج تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”، بالإضافة إلى انضمام صقور الشام بقيادة “أبو عيسى الشيخ”.
وأضاف المصدر ذاته أن الهدف من الاندماج هو توحيد الجهود العسكرية والخطاب العسكري، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة الثورة واستمراريتها.
ووفقاً لما ذكره المصدر فقد تم تأجيل بيان الاندماج لحين استكمال بعض الجوانب المتعلقة بالحوار مع أطراف أخرى، كما أنه من المحتمل انضمام فصائل أخرى إلى التشكيل الجديد.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام من وقف الاقتتال بين حركة “أحرار الشام” و”تحرير الشام” في مدينة إدلب، وأيضاً بعد انفصال حركة “نور الدين الزنكي” عن الهيئة أواخر العام الماضي، والاقتتال الذي حدث بينهما.
كما شهدت الأيام القليلة الماضية توتراً بين حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” من جهة و”تحرير الشام” من جهة أخرى، الأمر الذي يُنبئ عن بحصول مواجهات عسكرية بين الطرفين في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تتراجع فيه الهيئة أمام قوات الأسد جنوب إدلب.
Sorry Comments are closed