حرية برس – الغوطة الشرقية – عمران الدوماني:
قال مدير المكتب السياسي في جيش الإسلام ياسر دلوان أن بعض الجهات تواصلت معهم من أجل دخول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الغوطة الشرقية مضيفاً في حديثه لـ “حرية برس” أن الحملة الإعلامية الكبيرة التي قام بها فريق من الناشطين والإعلاميين كان لها صدى كبير في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية، فضلاً عن المحافل الدولية، واجتماعات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
و أكد “دلوان” أن تلك الجهات تساءلت فيما إن كان جيش الإسلام يوافق على دخول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الغوطة للتحقيق في اتهام قوات نظام الأسد بقصف الغوطة بالأسلحة الكيماوية أو أية أسلحة محرمة دولياً وكان جواب جيش الإسلام بالتأكيد على استخدام قوات نظام الأسد للأسلحة المحرمة وأنهم مستعدون لحماية الفريق في حال تمت الموافقة على الدخول إلى الغوطة الشرقية مشيراً إلى أنهم ينتظرون الرد بما يخص دخول الفريق.
وكان نشطاء سوريون قد أطلقوا في الآونة الأخيرة حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم ” #دوما_تختنق” للتضامن مع مدينة دوما، بعد أن تعرضت لثلاث هجمات في شهر واحد بالغازات السامة من قبل قوات نظام الأسد.
وقد أكد المجلس المحلي لمدينة دوما أن المدينة تعرضت في أول يوم من الشهر الحالي لاستهداف مباشر بثلاثة صواريخ محملة بغاز الكلور السام من قبل قوات نظام الأسد، وذلك في تمام الساعة 5:30 صباحاً مضيفاً أن هذه هي الهجمة الثالثة خلال شهر على المدينة، فقد سبقها هجوم بالغازات السامة في 2018/1/13 والهجمة الثانية في 2018/1/22 ، وناشد المجلس المحلي المنظمات الدولية بضرورة تحمل مسؤولياتهم مما يجري من قتل وتدمير بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً وهو ما يعتبر جريمة حرب وفق جميع القوانين والأعراف الدولية.
Sorry Comments are closed