درعا – حرية برس:
اعترضت مجموعة تابعة لقوات شباب السنة حافلة كانت تقل الكادر الطبي الخاص بمستشفى “السماقيات”، والتابع لأحرار عشائر الجنوب، بعد انتهاء دوام يوم الأربعاء 14-2-2018 وعند انصراف الممرضين والأطباء.
حيث أطلقت تلك المجموعة بقيادة المدعو “شتيوي أبو راس” النار على الحافلة، فهرب من كان فيها باتجاه بلدات “ندى والعمانة”، ثم أقدمت المجموعة على إحراق الحافلة بشكل كامل، وقاموا بالإستيلاء على المستشفى، وبعد استنجاد الممرضات بـ “أبو حاتم” القائد العسكري لتجمع أحرار عشائر الجنوب، توجه أبو حاتم على رأس رتل من قواته إلى مكان الحدث، وحدث اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المكان، مما أدى لإصابة سبعة أشخاص “(4 من قوات شباب السنة و3 من عناصر تجمع أحرار العشائر” 3 منهم حالتهم خطرة.
يذكر أن هذه ليست أول حالة صدام بين قوات السنة وأحرار العشائر، بل تتكرر هذا المشهد عدة مرات.
وهناك مساعي وجهود حثيثة من قبل عدة أطراف مثل “هيئة إصلاح حوران” لإصلاح الأمور، وتسوية الأزمة، وعقد الصلح بين الطرفين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الاشتباكات، لكن يخشى من أن تنزلق الأمور لأكبر من هذا، خصوصاً بعد تهديد القائد العسكري لأحرار عشائر الجنوب بضرورة تسليم الذين قاموا بإطلاق النار على الحافلة إلى محكمة دار العدل، وإلا فسيكون الرد قوياً.
عذراً التعليقات مغلقة