دعت الحكومة اليمنية ،اليوم الأربعاء، المملكة العربية السعودية إلى إجراء تحقيق محايد فيما جرى من أحداث بعدن في شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال رئيس الحكومة رئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، في اجتماع بأعضاء الحكومة بالعاصمة المؤقتة عدن “نحن نطالب بتحقيق محايد، تقوم به المملكة العربية السعودية منفردة، أو تقوم به المملكة مع دول التحالف العربي مجتمعة. واصفاً تلك الأحداث، بأنها “انقلاب” على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وأنه “تمرد قد انتهى”.
وتابع “نحن نثق في قيادة التحالف وفي دول التحالف. الحقيقة وحدها هي التي ستحدد سير العدالة، وتحمل المسؤولية من كان مسؤولاً عن هذه الأحداث، ومن كان سبباً في القتل والدمار الذي لحق بعدن وبأهلها واليمن وأهله” بحسب وكالة الانباء الرسمية”سبأ”.
وعن تهمة الفساد التي وجهت له، اقترح “بن دغر”، على دول التحالف العربي، إرسال خبراء ماليين عرب للتحقيق في ما وصفه الإدعاء الكاذب الذي سوقته آلة إعلامية هائلة القوة، متعددة المنابر، مهدت للتمرد وروجت له، عربياً وعالمياً”.
وجدد بن دغر، دعوته للمجلس الإنتقالي الجنوبي بالتحول إلى حزب سياسي، داعيا لهم في الوقت ذاته إلى الدخول في انتخابات ستضمن لهم الفوز.
وكانت مايسمى بقوات المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، هاجمت في 28 و29 و30 يناير الماضي، معسكرات قوات الحماية الراسية والمؤسسات الحكومية بهدف السيطرة على المدينة وإسقاط الحكومة، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وخلفت المواجهات مقتل 87 شخصا وإصابة 312 آخرين بحسب اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.
تحرير:مازن فارس
Sorry Comments are closed