يبحث المنتدى السوري – الروسي الذي سيقام في موسكو يومي 27 و28 شباط/فبراير الحالي بمشاركة عدد من ممثلي هيئات ومؤسسات ورجال أعمال تابعين إلى نظام الأسد، مع نظرائهم الروس. فرص الاستثمار في سورية مع التركيز على الفرص الجاذبة للمستثمر الروسي في مجالات الطاقة والسياحة وإعادة الإعمار.
ويشارك في المنتدى الذي سيفتتحه نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري راغوزين – حسب صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد – أكثر من 120 رجل أعمال يمثلون عشرات الشركات الخاصة.
وسيقدم ممثلو نظام الأسد لتقديم شرح كامل عن التسهيلات المقدمة لتشجيع المستثمرين لإقامة مشروعاتهم الاستثمارية في سوريا، ومناقشة الصعوبات التي تعوق عملهم، وتذليلها لإقامة شراكات واستثمارات وفرص عمل لإقامة مشروعات في سورية التي تتأهب للبدء بعملية إعادة إعمار حيث أعلن نظام الأسد “رسمياً” – حسب صحيفة الوطن الموالية – أن لروسيا “الصديقة” الأولوية فيها..
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن عضو في مجلس الأعمال السوري الروسي أن المنتدى سيشتمل على جلسات عمل لبحث التعاون في قطاعات الزراعة والغذاء والتجارة والبناء وإعادة الإعمار والصناعة والنقل والطاقة والسياحة والاتصالات.
ويسعى نظام الأسد للإيحاء أن الأمور تستقر في ظل نظامه، وحث الغرب على تقديم الأموال لإعادة إعمار البلد الذي دمرته قواته، في ظل رفض غربي واضح وعلني، أن لا إعادة إعمار دون تحقيق انتقال سياسي.
عذراً التعليقات مغلقة