أحمد صبرة – حرية برس:
جددت إدارة الهجرة التركية اليوم الجمعة تحذيرها من الدخول غير الشرعي إلى تركيا، وأرسلت اليوم رسائل نصية على جميع الهواتف باللغتين العربية والتركية محذرةً السوريين بأن ما يقوله المهربون “تجار البشر” بأنهم متفقون مع الجيش التركي هو عاري عن الصحة جملةً وتفصيلاً، وأن المهربين يستخدمون هذه الجمل لإقناع الزبون، مما يجعل منه ضحية لكذبهم.
وكانت تركيا قد حذرت جميع السوريين سابقاً، بأن الحدود السورية التركية تعتبر منطقة عسكرية بالكامل، نظراً للأحداث الحالية والعمليات العسكرية في عفرين المسماة بعملية (غصن الزيتون)، وأن محاولة العبور بطريقة غير شرعية يؤدي إلى القتل.
وألقت السلطات التركية القبض على سوريين وأجانب قاتلوا في صفوف داعش، وحاولوا العبور إلى تركيا مع الأسر المدنية والتستر خلفهم، كما ألقت القبض أيضاً على عدد من الإرهابيين في المدن، وتبين أنهم دخلوا من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية، متسللين بين المدنين، لذلك أكدت السلطات التركية أن الأوامر صارمة لمنع تسلل أي شخص الى الأراضي التركية مهما كان السبب.
أما بالنسبة للجرحى فيمكنهم عبر مشفى باب الهوى التقدم للدخول إلى تركيا للعلاج، فيما علقت الحكومة سابقاً لم الشمل حتى إشعار أخر، مما يبين للسوريين أن القدوم إلى تركيا أمر مستحيل إلا من خلال المعابر البرية وبشكل قانوني للعلاج حصراً، أو التجار حاملي الموافقات من قبل السلطات التركية.
يذكر أن أنواع الدخول إلى تركيا تنقسم إلى :” المرضى والجرحى والمصابين، التجار حاملي الموافقات من تركيا، المنظمات المرخصة الحاصلة على موافقات، الطلاب السوريين حاملي إقامة الطلبة، واستثنائياً زيارة العيد إذا صدر قرارات بها”.
عذراً التعليقات مغلقة