حرية برس:
قال نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض المعارضة، أن قرار الهيئة بعدم المشاركة في مؤتمر سوتشي جاء نتيجة تصعيد روسيا للقصف الجوي وعدم تلبية شروط الهيئة وعدم توفر ضمانات كافية بأن المؤتمر سيكون في إطار محادثات جنيف.
وأوضح الحريري في مؤتمر صحفي، عقده الخميس في مدينة اسطنبول، أن الهيئة بعد مناقشتها للمؤتمر في موسكو وخلال اجتماع فيينا مع المبعوث الأممي، سعت لتحويل المؤتمر لخدمة العملية السياسية في جنيف وفق مبادئ عدة وهي: وقف لإطلاق النار، وإرسال قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، بما يخلق من جو إيجابي يساعد في إيجاد حل سياسي. إطلاق سراح دفعة أولى من المعتقلين، بما يؤكد جدية والتزام الجميع بالعملية السياسية. اتساق أي مخرجات للمؤتمر مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254. أن يكون هذا المؤتمر لمرة واحدة دون أن يتحول إلى مساراً موازياً أو متعارضاً مع مسار جنيف. أن يتم تسليم مخرجات المؤتمر إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف بما يتوافق مع القرار 2254 وبيان جنيف 1. عدم اعتبار المؤتمر بمدعويه ممثلاً للشعب السوري؛ بسبب العملية الانتقائية في تحديد المدعوين. وضرورة توفير البيئة المحايدة في المؤتمر وكافة ترتيباته.
وقال الحريري أن الهيئة تفاعلت إيجابياً مع نتائج المؤتمر آملة بدفعه عملية جنيف قدماً؛ تشكيل اللجنة الدستورية قد وُضع بعهدة المبعوث الدولي، وبإشراف الأمم المتحدة، وبموجب محددات القرار 2254 وبيان جنيف.
وأكد التزامهم بما نص عليه القرار الدولي ونود في هذا الإطار أن نرحب بأية أفكار ومبادرات تعززه، وترحيبه بتأكيد كافة الدول على مرجعية القرار ٢٢٥٤ وضرورة تطبيقه الصارم، مشدداً على ما تضمنه القرار الدولي المذكور بخصوص ضرورة تأمين البيئة الأمنة والمحايدة التي يجب أن تتم بها العملية الدستورية وأي انتخابات تأتي بعدها، وأنه لا بد من مرحلة انتقالية تقودها هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية وتتحقق فيها هذه البيئة.
عذراً التعليقات مغلقة