مجلس الثورة بالرستن يوضح موقفه من “الهيئة السياسية لحمص”

علي عز الدين – ريف حمص الشمالي – حرية برس:

أصدرت قيادة الثورة في مدينة الرستن بياناً اليوم الأحد، بعدم الإعتراف بالهيئة السياسية لمحافظة حمص.

وأكد الأستاذ “عبدالباسط الرجب” في حديثه لحرية برس: “بعد الإطلاع على موضوع ما يسمى “الهيئة السياسية لحمص”، والتي تفاجئنا بها من ناحية التشكيل و إصدار القرارات، ولا يوجد أي جهة رسمية تبنت إقرارها أو تم التشاور مع أي جهة تعنى بالأمر، لذلك بادرنا بدعوة اللجنة التنفيذية لقيادة الثورة لإجتماع طارئ بخصوص هذا الأمر وبعد النقاش مع الهيئة التنفيذية التي تشمل كافة الفعاليات الثورية العسكرية والمدنية في المدينة “مجلس شورى الرستن الثوري، والحراك الثوري، ورابطة ثوار التحرير، والفصائل العسكرية، وصف الضباط الأحرار، والضباط الأحرار” بالإضافة لمركزية قيادة الثورة التي تشكل تمثيل كافة هذه الفعاليات، استنكر كافة الحضور معرفتهم بهذه الجهة بشكل مطلق، علماً أنه تم التوقيع من غالبية المؤسسات الثورية المدنية والعسكرية على توحيد الكلمة، وتعتبر “قيادة الثورة في الرستن” أعلى جسم سياسي عسكري في المدينة، وعلى ذلك رفضت “قيادة الثورة في مدينة الرستن” الإعتراف بما يسمى “الهيئة السياسة لحمص” وليس لها أي صلة أو علم بها.

واعتبر “الرجب” أن هؤلاء الأشخاص الذي ذكرت أسمائهم في بيان “الهيئة السياسية لمحافظة حمص” بأنهم يمثلون الرستن لا يتمتعون بالسلوك الثوري والوقوف عند مبادئ وثوابت الثورة، وغالبيتهم خارج القطر بما يزيد عن أربعة سنوات، وتابع “الرجب” حديثه: إذا نظرنا للأمر من ناحية أبعد من ذلك، يمكن أن يعرضهم هذا الموقف للمحاسبة والملاحقة القانوينة الثورية، وذلك توقعاً لحضورهم إجتماعات مع نظام الأسد أو ما شابه ذلك، لشقهم الصف وتجاوز الفعاليات الثورية المعنية بالأمر بالداخل السوري في مدينة الرستن.

وفي ذات السياق قال “سالم فرزات” مسؤول رابطة ثوار التحرير لحرية برس: بعد اجتماعنا على عدم الإعتراف بما يسمى “الهيئة السياسية لحمص” نؤكد على رفضنا اي وصاية من خارج المنطقة، دون التشاور والإجماع على قرار موحد تقره الهيئة التنفيذية لقيادة الثورة في الرستن، نؤكد أن لا شرعية لأي كيان أو تمثيل للرستن دون تفويض أو توافق أو انتخاب من أهالي مدينة الرستن وفعالياتها الثورية وسيتم ملاحقة أي مخالف بصفة إنتحال صفة غير شرعية .

الجدير بالذكر أن “الهيئة السياسية لحمص” تشكلت في تركيا نهاية العام الماضي ومقرها في مدينة إسطنبول، في حين أن قيادة الثورة في مدينة الرستن هي أعلى جسم سياسي عسكري ثوري في مدينة الرستن كبرى مناطق ريف حمص الشمالي وتشكلت أواخر 2013 من الشخصيات الثورية بإجماع كافة الفعاليات في المنطقة، وفق القائمين.