حرية برس:
شن طيران العدوان الروسي غارات مكثفة بالنابالم الحارق المحرم دولياً على مناطق في ريف إدلب، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب علاء الدين فطرواي بأن طائرات العدوان الروسي استهدفت بمادة النابالم الحارق مدينة سراقب، إضافة لبلدة تل الطوكان، وأطراف بلدة كفرعميم بريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى وقوع إصابات بشرية وخسائر مادية كبيرة.
وأضاف مراسلنا أن طيران العدوان الروسي ارتكب مجزرة مروعة بحق مدنيي بلدة سنقرة شمالي بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، إثر قصف بالقنابل العنقودية ارتقى خلالها 8 شهداء كحصيلة أولية وعشرات الإصابات في صفوف المدنيين، والعدد مرشح للزيادة نتيجة وقوع إصابات خطيرة تم نقلها إلى المشافي المدانية.
وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مدينة سرمدا على الاستراد الدولي بين بلدتي سرمدا وباتبوا، مستهدفةً سيارة من نوع بيك أب، اقتصرت الأضرار على الماديات فحسب.
وعلى الصعيد الإنساني لاتزال أعداد النازحين في ازدياد كبير مع موجة النزوح المستمرة من الريف الشرقي، تعمل المنظمات الإنسانية على إنشاء مراكز إيواء لإستقبالبهم وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وخصوصاً مع بدء المنخفض الجوي الذي يزيد من معاناتهم.
Sorry Comments are closed