حرية برس:
ألمحت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، إلى نيتها الحفاظ على قواتها في سوريا لأجل غير مسمى، في إطار استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتمهد الطريق دبلوماسيا أمام رحيل الرئيس بشار الأسد في نهاية المطاف وكبح النفوذ الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في خطاب بجامعة ستانفورد أن الولايات المتحدة ستسعى بالسبل الدبلوماسية من أجل خروج الأسد من السلطة لكنه دعا إلى ”التحلي بالصبر“ في اعتراف بأن الأسد الذي دعمته روسيا وإيران لن يترك السلطة على الفور على الأرجح. (رويترز).
وقال تيلرسون: “لن نكرر خطأنا في العراق عام 2011”.
وتدعم واشنطن فصائل كردية بالمقام الأول في سوريا حيث تمتلك عدة قواعد عسكرية في شمالي سوريا، كما تتعاون مع الجيش السوري الحر في البادية حيث تملك قاعدة “التنف” في جنوب شرق سوريا.
وتأتي تصريحات تيلرسون بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة نيتها دعم تشكيل قوة حدودية من الأكراد قوامها 30 ألف فرد وهو ما يشكل مخاوف لدى أنقرة التي تعتبر “وحدات حماية الشعب” المدعومة أميركياً ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً.
Sorry Comments are closed