“تنظيم الدولة” يتقدم شرق حماة و مأساة إدلب مستمرة

فريق التحرير9 يناير 2018آخر تحديث :
الحملة العسكري على إدلب مستمرة لليوم السادس عشر على التوالي ـ أرشيف

حرية برس:

تتواصل الهجمة الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد على مدن وبلدات ريفي إدلب لليوم السادس عشر على التوالي، مستخدمةً أنواع عديدة من البراميل والصواريخ شديدة الإنفجار.

وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب علاء الدين فطرواي، بشن الطيران الحربي غارات جوية، اليوم الثلاثاء، على بلدات “خان السبل” و”ببيلا” و”الشيخ إدريس” و”تل مرديخ” و”أبو الظهور” و”المعيصرونة”، بالإضافة لمناطق “جرجناز” و”الجديدة” و”الغدفة” و”التح” و”الذهبية، حيث تتناوب طائرات روسية، وأخرى تابعة للنظام على قصف المنطقة بشدة، أسفرت الغارات عن استشهاد 8 مدنيين بينهم نساء وإصابة أخرين بجروح.

وأضاف مراسلنا أن تكثيف القصف دفع الألاف من المدنيين لترك منازلهم والنزوح بحثاً عن ملاذ آمن، وأشار إلى أكثر من 250 ألف نازح من المنطقة الشرقية، ولازال النزوح مستمراً والإحصائيات الحقيقية أكبر من هذا الرقم.

وأكد المراسل أنه بعد تهجير كامل منطقة شرقي سكة الحديد بات واضحاً أن أهداف الحملة المستمرة من قوات الأسد تهجير كامل منطقة أتستراد حلب – دمشق، في ظل صمت مطبق من الفصائل في المنطقة.

وفي سياق متصل سيطر تنظيم “الدولة” على أكثر من عشرة قرى شرقي حماة، بعد معارك ضد “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، ووفق لمراسل “حرية برس” في حماه فإن التنظيم سيطر على كل من قرى قصربن وردان، عبلة، عب القناة، جب الصفا، تل الحلاوة، رسم التينة، تليل الحمر، مداحي، رسم العنز، في ريف حماة الشرقي، إضافة لقرى العثمان، جب الرمان، مسعدة، طرفاوي، جنوبي ادلب.

ويتكتم تنظيم الدولة عن مجريات المعارك التي يخوضها في ريف حماه الشرق ضد هيئة تحرير الشام، بالإضافة أن تحرير الشام لم تفصح أيضاً عن مجريات المعارك في المنطقة حتى اللحظة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل