ارتفاع قتلى مظاهرات إيران إلى22 بينهم اثنان من الباسيج

حرية برس:

ارتفعت حصيلة قتلى المظاهرات في إيران بيومها السادس إلى 22 قتيلاً، بعدما قُتل تسعة أشخاص خلال الاحتجاجات خلال ليلة الاثنين، حسبما قال التليفزيون الرسمي الإيراني.

وقتل التسعة خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفق التلفزيون الذي قال إن “ستة من القتلى هم من مثيري الشغب الذين حاولوا سرقة بنادق من مركز للشرطة في مدينة قاهدريجان، في محافظة إصفهان”.

وفي مدينة نجف أباد، جاء أول إعلان رسمي عن سقوط قتلى من قوات الأمن خلال موجة الاحتجاجات، التي تعم إيران، حيث إن شرطيا لقي مصرعه، فيما أصيب 3 آخرون جراء إطلاق الرصاص من أحد المتظاهرين في المدينة التي تقع بمحافظة أصفهان.

وقتل عنصران آخران من وحدات “الباسيج” على أيدي محتجين في المدينة ذاتها، وفق وكالة “مهر” الإيرانية الموالية للحكومة، بالإضافة لمقتل شخصان بإطلاق نار عشوائي من محتجين في مدينة “خميني شهر” في المحافظة ذاتها، ليلة الثلاثاء، موضحة أن القتيلين من المارة.

من جهته دعا وزير الخارجية البريطاني “بوريس جونسون” الاثنين السلطات الإيرانية إلى السماح بـ”حرية التعبير والتظاهر السلمي”، مشددا على أهمية حصول نقاش هادف حول مطالب المتظاهرين الذين يحتجون منذ خمسة أيام على سياسات حكومة الرئيس روحاني في تحركات تخللتها أعمال عنف .

وقال “جونسون” في تعليق نشره على صفحته على موقع فيس بوك إن “المملكة المتحدة تراقب الأحداث في إيران من كثب، نعتقد أنه ينبغي أن يكون هناك نقاش هادف حول القضايا المشروعة والمهمة التي يثيرها المتظاهرون، ونحن نتطلع إلى السلطات الإيرانية للسماح بذلك”.

وشدد الوزير البريطاني على أهمية “أن يكون الناس قادرين على التمتع بحرية التعبير والتظاهر السلمي في إطار القانون”.

وأضاف “نأسف للخسائر في الأرواح التي وقعت في الاحتجاجات في إيران، ونناشد جميع المعنيين الامتناع عن العنف واحترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان”.