غرفة عمليات مشتركة في حماة وإدلب لصد هجوم الأسد

فريق التحرير2 يناير 2018آخر تحديث :
تشهد جبهات ريف حماه معارك عنيفة بين قوات الأسد والثوار ـ ارشيف

زينة صبري – حرية برس:

تعتزم فصائل من الجيش السوري الحرّ وفصائل إسلامية، تشكيل “غرفة عمليات عسكرية مشتركة” بهدف صدّ هجمات قوّات الأسد وميليشياتها الأجنبية والمحلّية على جبهات ريفي حماة و إدلب.

 

وقال الرائد المهندس “أبو عقيل”، مدير المكتب الإعلامي في “جيش النصر” لـ “حرّية برس”: إنّ غرفة العمليات المشتركة ما تزال ضمن إطار المشاورة، ولم يتم الإعلان عنها، لكنّها ستبصر النور قريباً عبر إصدر بيان مشترك بشكل رسمي.

 

وأضاف الرائد: أنّ الفصائل اجتمعت، يوم الاثنين، للتشاور حول إعلان الغرفة من أجل تنسيق العمليات العسكرية بين قطاعات ريفي حماة وإدلب، وإدارتها بغرفة واحدة بهدف التصدّي لميليشات الأسد.

وأشار إلى أنّ فصائل الغرفة قابلة للزيادة، ومنها (جيش العزّة – جيش النصر – جيش إدلب الحرّ – فيلق الشام – جيش النخبة – الجيش الثاني – جند الملاحم – أجناد القوقاز – هيئة تحرير الشام – حركة نور الدين الزنكي – حركة أحرار الشام – جيش الأحرار).

 

وفي سياق متصل ذكر ناشطون، أنّ الفصائل رفضت تعيين القيادي في هيئة تحرير الشام “أبو عبيدة كنصفرة” قائداً لغرفة العمليات في الشمال السوري، بعد أن تداول ناشطون اسم الرائد “جميل الصالح” قائد جيش العزّة كقائد للغرفة.

 

وقال ناشطون إنّ الفصائل ناقشت في اجتماعها اليوم توزيع المهام على طول الجبهة، في ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي، كون العمل كان غير منظماً، وذلك بعد وصول مؤازرات مؤخراً كان أبرزها من الزنكي أول أمس.

 

يذكر أنّ قوّات الأسد سيطرت على عدّة قرى في ريفي حماة وإدلب في الآونة الأخيرة، أبرزها قرية “أبو دالي” الاستراتيجية وآخرها بلدة “الخوين” قرب ناحية التمانعة جنوب إدلب يوم أمس، بالتزامن مع قصف مكثّف ومجازر متوالية تسببت بحركة نزوح كبيرة من قرى ريفي حماة وإدلب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل