لجين المليحان – درعا – حرية برس:
أقامت فعاليات مدنية ندوات في بلدة بصرى الشام بريف درعا لدعم الشرطة الحرة، للتعريف بالشرطة الحرة بشكل أكبر لدى الأهالي، بعد الجهود التي بذلتها الشرطة الحرة في مدينة بصرى الشام، والنجاح الكبير الذي حققته في مكافحة السرقة والجريمة والمخالفات القانونية، في ظل استمرار محاولات “الأسد” وحلفائه في تشويه سمعة المؤسسات الثورية ووصمها بصفة الإرهاب.
وصرح السيد محمد المقداد مدير مركز غصن زيتون في بلدة بصرى الشام لحرية برس: نحن كمركز ثقافي نقوم بحملات دعم ومناصرة دورية ومنتظمة لكل مؤسسة مدنية فاعلة تعمل على إحياء دور المجتمع المدني، وقمنا بدعم مركز الشرطة المجتمعية في مدينة بصرى الشام، حيث تمت دعوة ممثلين عن عائلات مدينة بصرى الشام، إضافة لممثلين عن الفعاليات المدنية والخدمية والانسانية في المدينة.
وأضاف المقداد: لقد كان برنامج الحملة عن الحوار الشفاف والصريح بين إدارة الشرطة المجتمعية ومجلسها الإستشاري مع الفعاليات الأهلية والمدنية، وتطرق الحوار إلى طرح مهام الشرطة الحرة المجتمعية ودورها في حفظ الأمن وتحقيق العدالة الإجتماعية وضرورة التنسيق والتواصل مع العائلات وأيضآ الإستماع إلى آراء ومقترحات الأهالي،
واعتبر أن الحوار كان مفيداً جداً وسيكون له آثار إيجابية جيدة بالفترات القادمة، وذلك من خلال زيادة التواصل بين إدارة الشرطة الحرة وكافة الفعاليات الأهلية، كما تم التأكيد على أهمية وجود هذا الجهاز الشرطي ودعمه لأنه ولد من رحم المجتمع المدني، وهو شريان حيوي ومهم في المنطقة للحفاظ على المجتمع ومكافحة الجريمة، وإن الدعم الأساسي لهذا الجهاز وشرعيته ينبع من المجتمع وهذا هو الهدف الأساسي من الحملة.
وأوضح السيد “بكر إبراهيم بكر” رئيس المجلس الإستشاري لحرية برس: بعد اللقاءات التي تمت بين فعاليات المجتمع المدنية كافة من مؤسسات مدنية والوجهاء والأهالي من جهة، وبين المجالس الإستشارية التابعة لجهاز الشرطة الحرة في الجنوب من جهة أخرى، حيث تم الإتفاق على عقد مؤتمر لدعم جهاز الشرطة الحرة والتنديد والرفض لما افترته قناة ال BBC على جهاز الشرطة في الفترة الأخيرة، وذكر السيد بكر إن الهدف هو إرسال رسالة للعالم عبر هذه الفعاليات، وتم إصدار بيان ينص على أن الشرطة الحرة ولدت من رحم المجتمع وهي حاجة ضرورية وملحة في الفترة الراهنة ونحن كمجتمع وفعاليات مدنية ندعم استمرارها ونؤكد على استقلالية الشرطة ونتعهد بمساعدتها في تجاوز التحديات الأمنية حيث إن الشرطة الحرة استطاعت نيل ثقة المجتمع وحل آلاف القضايا بين المواطنين.
وقال النقيب “أبو يزن” في مركز شرطة بصرى الشام لحرية برس: استطاعت الشرطة الحرة (مشروع أمان وعدالة مجتمعية) وذلك بفضل جهود المدركين لطبيعة المرحلة، أن تحقق نجاحا كبيرا في التواصل مع المجتمع، بمشاركة المؤسسات الثورية للعمل والتنسيق معاً في سبيل الإرتقاء بالمستوى الأمني والمعيشي للمدنيين في المناطق المحررة، وتوقف الدعم بشكل مؤقت عن المؤسسة، بسبب ادعاءات بأنّ الأموال، التي تدفع للمقاول المكلف بالمشروع تصل إلى جماعات متطرفة، وفق ما كشفه برنامج “بانوراما” الوثائقي، الذي يبث على هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، في محاولة تشويه سمعة هذه المؤسسة باعتبارها تحقق الأمن والأمان وتعيد الحقوق وتقف مع المواطنين دون أي تحيز.
وكانت الخارجية البريطانية قد أوقفت بشكل مؤقت مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برنامج مساعدات يهدف إلى تجهيز الشرطة المدنية، بسبب ادعاءات بأنّ الأموال، التي تدفع للمقاول المكلّف بالمشروع تصل إلى جماعات متطرفة، وفق ما كشفه برنامج “بانوراما” الوثائقي، الذي يبث على هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، ونفت الشرطة الحرّة حينها صحة تلك الادعاءات، ووقفت الى جانب الشرطة الحرة العديد من المجالس المحلية والهيئات السياسية والناشطين والوكالات الإعلامية ودعمت موقف الشرطة الحرة.
صور من الندوة التي أقامتها الفعاليات المدنية لدعم الشرطة الحرة:
Sorry Comments are closed