وفد الأسد يعارض قراراً أممياً لإنهاء الحملة العسكرية ضد الروهينغا

فريق التحرير25 ديسمبر 2017آخر تحديث :
أدت عملية العنف المتبعة من قبل سلطة ميانمار ضد مسلمي الروهينغا إلى تشريد نحو 655 ألف شخص ـ أرشيف

حرية برس:

صوّت وفد نظام الأسد في الأمم المتحدة ضد مشروع قرار مقدم من منظمة التعاون الإسلامي، يدعو إلى وقف الحملة العسكرية ضد مسلمي الروهينغا.

وحاز مشروع القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي على موافقة 122 دولة، مقابل اعتراض 10 دول، وامتناع 24 دولة عن التصويت، في الجمعة العامة للأمم المتحدة.

واعترضت الصين وروسيا وكمبوديا ولاوس والفلبين وفيتنام وبيلاروسيا وزيمبابوي وسوريا، بالإضافة إلى ميانمار نفسها على مشروع القرار.

يتضمن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه بأغلبية الأعضاء السماح بدخول عمال الإغاثة، وضمان عودة كافة اللاجئين ومنح حقوق المواطنة لأقلية الروهينغا، وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة من قبل الأمين العام، وتبنت الجمعة العامة القرار بعد أن منحت لجنة الموازنة فيها الضوء الأخضر لتمويل مصاريف المنصب الجديد.

وفر نحو 655 ألفا من أقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلادش المجاورة منذ أغسطس الماضي، بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى “التطهير العرقي”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل