علاء الدين فطراوي – إدلب – حرية برس:
نظمت الفعاليات الثورية بمشاركة الشرطة السورية الحرة، يوم الأحد 24 كانون الأول في قرية معرشورين، وقفة احتجاجية على الجريمة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بحق أطفال معرشورين، في مكان المجزرة، معبرين عن تضامنهم الكامل مع ذوي الشهداء والجرحى، ومؤكدين أن ما تقوم به روسيا هو لعرقلة المفاوضات التي تجري، كما طالبوا المجتمع الدولي عدم السكوت عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في المناطق المحررة.
وقال الناشط الإعلامي “حافظ ترمان” وهو أحد أبناء القرية لحرية برس: خرجنا في هذه الوقفة تنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي في البلدة، والتي استهدفت الأطفال والنساء، مضيفاً أن المكان المستهدف هو منطقة مدنية مأهولة بالسكان ولا وجود لأي مقر أو فصيل عسكري، مشيراً أن روسيا الضامن لاتفاق استانة القاضي بإنشاء مناطق خفض التصعيد، ترتكب المجازر يوميا في بلدات ومدن محافظة إدلب والمناطق المحررة بشكل، كما في مجزرة خان شيخون قبل أيام قليلة، مع تخاذل صريح وواضح من المجتمع الدولي الذي اكتفى بدور المشاهد عما يحدث في سوريا.
وأكد “ترمان” أن الجميع جاء لإيصال صوتنا إلى العالم أجمع، ولنقف مع ذوي وأهالي الشهداء، و أن ماتفعلة روسيا هو لعرقلة المفاوضات بشأن القضية السورية التي تأمر عليها الجميع.
يذكر أت طائرات العدوان الروسي ارتكبت يوم الأربعاء في 20 كانون الأول الجاري، مجزرة مروعة في بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 19 شهيدا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين إضافة لدمار كبير طال المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
صور من الوقفة الإحتجاجية:
عذراً التعليقات مغلقة