حرية برس:
أعلن قائد عسكري بفصائل الحشد الشعبي العراقية، مساء الجمعة، انتشار القوات على الحدود السورية-العراقية، بعد الهجوم الأخير لـ”تنظيم الدولة” على مواقع الجيش العراقي في المنطقة.
ونقلت “رويترز” عن قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، قاسم مصلح، أنه بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة ضربات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر باستهداف مصادر إطلاق الصواريخ.
وقال إن “قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدين الآن على الحدود العراقية- السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرض أو تحرك للعدو”، مشيراً أن “تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي، لكن الواجب يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة”.
من جهته، أكد يحيى رسول، المتحدث باسم العمليات المشتركة، في تصريح لـ”رويترز”، هذه الأنباء، وقال إن “هذا الانتشار مؤقت، لكنه أكد أنه تحرُّك طبيعي بالنظر إلى أن من مهام الحشد الشعبي دعم القوات الحكومية”.
وأوضح رسول أن “الكثير من المناطق على الحدود السورية-العراقية، لا تزال تخضع لسيطرة تنظيم داعش”.
وتأسس الحشد الشعبي في حزيران 2014، بناء على فتاوى مرجعيات شيعية عراقية، وتتكون من 67 فصيلاً مقرباً من ايران، ثم ما لبث أن اصبح أحد مكونات الجيش الجيش العراقي.
Sorry Comments are closed