حرية برس:
صادق مجلس البرلمان الروسي “الدوما”، اليوم الخميس، على اتفاقية بين روسيا ونظام الأسد حول توسيع مركز إمداد الأسطول الروسي في طرطوس السورية.
وقال رئيس لجنة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع فيكتور بونداريف، إنه مع توسيع قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس تتمكن طرادات نووية من دخول القاعدة. حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأوضح بونداريف أن “توسيع قاعدة الأسطول البحري الروسي في طرطوس السورية، سيمكن الطرادات النووية من دخولها”، مشيرا إلى أن بلاده تعزز مواقعها في البحر الأبيض التوسط عبر توسيع هذه القاعدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في زيارته إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، قبل أسبوعين، أنه سيسحب القوات العسكرية الروسية من سوريا، مؤكداً أنه سيبقي على قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، والقاعدة البحرية في طرطوس.
ويرجع تاريخ توقيع النظام السوري لاتفاقية إنشاء قاعدة طرطوس، إلى عام 1971، لتوفير الدعم للأسطول السوفييتي في البحر المتوسط أيام الحرب الباردة.
لكن القوات السوفييتية تركتها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، مع بقاء عدد قليل من الخبراء العسكريين الروس للدعم اللوجستي للأسطول الروسي عند الحاجة.
وبقيت روسيا تنكر وجود القاعدة، إلى أن وقع نظام الأسد مع روسيا اتفاقية جديدة لإنشاء القاعدة عام 2008، وبدأت بتجديدها بعد عام 2012، وتم توقيع اتفاقية توسيع القاعدة بداية عام 2017.
عذراً التعليقات مغلقة