القبض على خلية تزرع العبوات الناسفة في منطقة اللجاة

فريق التحرير19 ديسمبر 2017آخر تحديث :
احدى السيارات التي تم تفجيرها بواسطة العبوات التي زرعتها هذه الخلية – عدسة طارق المليحان

 

طارق المليحان – حرية برس:

أعلنت ألوية العمري عن إلقاء القبض على عصابة تقوم بزرع العبوات الناسفة في منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي.

وقال “عمر المدلجي” مدير مكتب النشر في تجمع ألوية العمري، بعد عملية رصد ومراقبة امتدت لعدة أشهر تمكنت ألوية العمري من إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من سبعة أشخاص تقوم بزرع العبوات الناسفة في منطقة اللجاة في ريف درعا الشرقي، موضحاً أن عملية القبض على الخلية تمت يوم الجمعة 15-12-2017.

وأضاف “المدلجي” أن ألوية العمري قامت بتطويق بلدات (صما-الشياحة) بشكل كامل – حيث يسكن أفراد الخلية – وداهمتها واعتقلت أفراد الخلية بعملية امتدت لساعات وتمت دون أي أصابات.

وأفادت التحقيقات الأولية بأعتراف عناصر الخلية بزرع عبوات ناسفة وتفجيرها على الطريق الواصل بين بلدتي مسيكة و بصر الحرير . وقال “فيصل الصبيح” نائب قائد ألوية العمري أن التحقيق لايزال مستمراً، موضحاً أن هناك أفراد وأسماء لم يتم القبض عليها وأن عدد أفراد الخلية أكبر من هذا بكثير.

وأضاف /الصبيح/ أن الخلية اعترفت بعمليات كانت قيد التحضير، وكانت إحداها محاولة اغتيال “أبو صدام” القائد العسكري في “فرقة شباب السنة” وغيرها من العمليات التي كانت تحضر وفشلت بعد اكتشاف الخلية وإلقاء القبض على عدد من عناصرها.

احدى السيارات التي تم تفجيرها بواسطة العبوات التي زرعتها هذه الخلية – عدسة طارق المليحان

واعترفت الخلية بقيامها بعدد من عمليات الاغتيال بحق قيادات في الجيش الحر، ومن بينهم “صقر مشوار السويد” وذلك بتـاريخ 6-6-2017 على الطريق الواصل بين قريتي الشياح والشومرة في منطقة اللجاة. ويشرح أحد عناصر الخلية قيام “حافظ عيد حمد” و”حمدان عايد حمد” وهما من عناصر الخلية أيضاً – من قرية الشياحة في منطقة اللجاة – بزرع وتفجير العبوة التي أدت إلى استشهاد “صقر مشوار السويد” واصابة عنصرين من الجيش الحر معه.

وأكد “المدلجي” أن رئيس العصابة تم تجنيدة في لبنان على يد حزب الله اللبناني وانتقل إلى سوريا لتجنيد باقي عناصرها وقيامها بنتفيذ تعليمات النظام في عمليات الأغتيال واعترفت الخلية بقيامها بجلب العبوات الناسفة من شخص من قرية (داما) في ريف السويداء اسمه “مخلص خداج” ومنه أيضاً تتلقى الخلية الأموال لقاء عمليات التفجير.

وتشهد المناطق المحررة في محافظة درعا الكثير من عمليات الاغتيال، والتي يقوم بها خلايا تتبع لقوات النظام أو داعش، وقد ازدادت وتيرتها بشكل كبير منذ دخول منطقة الجنوب السوري ضمن إتفاق “خفض التصعيد” الذي تم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة الأردنية منذ ستة أشهر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل