جرحى بقصف روسي على ريفي إدلب وحماة

علاء الدين فطراوي – إدلب – حرية برس:

أصيب عدد من المدنيين والنازحين جراء بغارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي، اليوم الإثنين، على أرياف محافظتي إدلب وحماة، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الأسد بريف إدلب الجنوبي الشرقي مدعومة بمليشيات إيرانية.

ونجحت قوات الأسد مدعومة بطائرات العدوان الروسي بالسيطرة على قرية “الرويضة” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام، وتعرضت بلدات “تل مرق ومريجب وأبو دالي و تل عمارة “بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى عدة غارات جوية من طائرات العدوان، أوقعت العديد من الجرحى.

كما قصفت الطائرات مشفى مدينة كفرزيتا المركزي بريف حماة الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات، وشهدت مدن وبلدات ريف حماة الشمالي غارات جوية عنيفة تركزت على مدن “اللطامنة ومورك وكفرزيتا ولطمين” وعدد من القرى المحيطة، كما شنت الطائرات الروسية غارات بالصواريخ العنقودية على قرى الشاكوزية والرهجان بريف حماه الشرقي.

وكانت طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرة مروعة أمس الأحد في مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، راح ضحيتها 9 شهداء كلهم نساء وأطفال، وأصيب العشرات بحروق بعد استهداف المدينة بقنابل النابالم المحرمة دولياً.

كما شنت طائرات العدوان، يوم الأحد، عدة غارات جوية على بلدة تل الضمان في ريف ادلب الشرقي قرب مطار أبو الضهور متسببة بإصابات في صفوف المدنيين ودمار في المنازل والممتلكات، وعملت فرق الدفاع المدني في المدينة على انتشال الجثث وإنقاذ الجرحى وإزالة الدمار الحاصل، وشهدت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية التي نفذت غاراتها على القرى المحررة حديثاً.

من جهة أخرى تشتد المعارك في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي، بين الجيش الحر وهيئة تحرير الشام من جهة وبين قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له من جهة أخرى، حيث نجح مقاتلو “جيش العزة” أمس الأحد، بالسيطرة على قرية الزلاقيات وحواجزها وأيضا حواجز زلين بالكامل، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من قوات الأسد ومليشياته، واغتنام مدفع 130 وآليات وذخائر وأسر مجموعة كاملة.