الأمم المتحدة: النظام يمنعنا من الدخول لمساعدة المحتاجين في الغوطة

فريق التحرير7 ديسمبر 2017آخر تحديث :
يان إيغلاند مستشار الشؤون الإنسانية للمبعوث الخاص إلى سوريا. UN Photo/Luca Solari

حرية برس:

حمل يان إيغلاند كبير مستشاري المبعوث الدولي لسوريا، نظام عائلة الأسد مسؤولية الوضع الانساني المتدهور في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن أسبوعاً آخر يمر على الغوطة الشرقية دون وصول مساعدات انسانية للمحاصرين فيها، حيث الأطفال يموتون من سوء التغذية ودون أن يستطيع اخلاء الحالات الطبية.

وقال اليوم في تصريحات صحفية بعد ترؤسه اجتماعاً لقوة العمل الإنسانية الدولية المعنية بسوريا في جنيف: “نحن ممنوعون (من الدخول لمساعدة المحتاجين) لأسباب سياسية وأمنية من قبل الحكومة السورية، ولا تتم مساعدتنا كما ينبغي من قبل تلك الدول التي لديها تأثير على الوضع” مضيفاً ” أشعر بفشل عميق لأنني شرحت ما هو على المحك ولم يتم استيعابه حتى الآن، فيما الأطفال يموتون”، مذكراً بأنه لا يزال هناك “حوالي 500 شخص ما زالوا بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة”.

ويعيش نحو 400 ألف مدني في غوطة دمشق الشرقية ظروفاً إنسانية صعبة للغاية، بعد أن شدد النظام مؤخراً الحصار المفروض عليها، عبر إحكام قبضته على طريق تهريب المواد الغذائية إليها.

ووفق معطيات المجالس المحلية المدنية في الغوطة الشرقية، فإن أكثر من ألف طفل يواجهون خطر الموت جراء سوء التغذية وسط شح المواد الغذائية والدواء.

ومنذ 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تتعرض الغوطة الشرقية لقصف مكثف من قوات النظام السوري، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 130 شهيداً وخلف عدداً كبيراً من الجرحى.

وفي السياق ذاته، قال إيغلاند إن الآلاف في مخيم الركبان قرب الحدود مع الأردن يعانون أوضاعا إنسانية صعبة. ودعا الأطراف الفاعلة على الأرض إلى المساهمة في إيصال المساعدات لمحتاجيها في سوريا.

المصدر مركز أنباء الأمم المتحدة - الجزيرة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل