نشر “تنظيم الدولة” اليوم، الخميس 30 تشرين الثاني، إصداراً مصوراً مدته 58 دقيقة، يظهر به إعدام أحد طياري قوات الأسد حرقاً بعد تقييد يديه وربطه بسلسلة إلى جذع شجرة.
الطيار يدعى النقيب “عزام عيد” أسر بعد سقوط طائرته بتاريخ الـ 22 نيسان من العام 2016، في منطقة تل دكوة بريف دمشق الجنوبي الشرقي، من قبل “تنظيم الدولة” الذي كان متواجداً في هذه المنطقة، قبيل خسارته لها.
وحسب ما ورد فإن النقيب عزام عيد من مواليد محافظة حماة وينتمي للطائفة الإسماعيلية، وهو طيار حربي كان يخدم في مطار الضمير العسكري بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وأظهر الإصدار الذي بثه مركز”الحياة للإعلام” جوانب من المعارك التي يخوضها التنظيم والتي خسر معظمها، بالإضافة لتسجيلات عمليات إعدام جنود لم يتم الكشف عن أسمائهم وذلك ذبحاً بالسكاكين.
وكان أول من أحرقه التنظيم هو الطيار الأردني معاذ الكساسبة، شباط 2015، كما أحرق جنديين تركيين، كانون الأول 2016، بعد أسرهما قرب مدينة الباب شمالي حلب،بالإضافة لإحراق أربعة عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، ردًا على قيام الأخيرة بإحراق شاب سني، آب 2015.
عذراً التعليقات مغلقة