قالت الأمم المتحدة على لسان وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقها للاغاثة الطارئة مارك لوكوك أنها تشعر بقلق بالغ بشأن أزمة الغذاء في الغوطة الشرقية، التي لم يتلق ثلاثة أرباع سكانها أية مساعدات غذائية هذا العام.
جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي وتناول خلالها الوضع في سوريا.
“الأدلة المتوفرة تفيد بأن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في الغوطة الشرقية قد زادت خمسة أضعاف خلال الأشهر العشرة الماضية. شهد موظفو الأمم المتحدة هذا الأمر بشكل مباشر عبر تقييمات أجريت أثناء تسيير قوافل إلى كفر بطنا ودوما خلال الشهرين الماضيين. موت الأطفال بسبب سوء التغذية هو أمر يمكن تجنبه إذا تمكنا من إدخال مزيد من القوافل بشكل دوري. لقد أجريت محادثات بناءة في موسكو وطهران الأسبوع الماضي، وأتمنى أن يسفر ذلك عن تحقيق تقدم ذي مغزى”.
وصرح لوكوك بأنه يعتزم زيارة سوريا في أوائل يناير/كانون الثاني لتقييم الوضع وبحث كيفية تحسين تقديم المساعدات للمحتاجين.
بعد نحو سبع سنوات من الصراع السوري:
– يحتاج 13.1 مليون شخص بشكل ملح إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
-ومازالت سوريا تمثل أكبر أزمات النزوح في العالم، إذ تشرد نحو نصف السوريين من ديارهم.
– خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، شرد أكثر من 6500 شخص يوميا.
– 1.75 مليون طفل، أي ثلث عدد الأطفال في سن الدراسة، محرومون من التعليم.
– ثلث عدد المداس دمر أو لحقت به أضرار.
-أقل من نصف المنشآت الطبية السورية يعمل بشكل كامل، مما يؤدي إلى وقوع آلاف الوفيات الناجمة عن أمراض أو إصابات يمكن الوقاية منها ومعالجتها.
– نحو 3 ملايين شخص مازالوا يعيشون في مناطق محاصرة وأماكن يصعب الوصول إليها بأنحاء سوريا، بمن فيهم ما يقرب من 420 ألفا في 10 مناطق محاصرة، غالبيتهم العظمى في الغوطة الشرقية.
Sorry Comments are closed