«قسد» تبرر السرقات والانتهاكات في دير الزور بأنها «منطقة عسكرية»

فريق التحرير26 نوفمبر 2017آخر تحديث :
مقاتلون من مليشيا “سوتورو” التي تقاتل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية في الحسكة – مارتن بدر

دير الزور – حرية برس:

بررت قيادات من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في اجتماع مع عشائر دير الزور في الريف الغربي، عمليات “التعفيش” والسرقة والانتهاكات الحاصلة بحق المدنيين بأن دير الزور “منطقة عسكرية”.

وفي اجتماع عقدته قيادات في صفوف مليشيا “قسد” مع عشائر “البكارة” حضره نحو خمسين شخصاً من وجهاء العشيرة، من بينهم “حاشم البشير” شيخ عشيرة البكارة، استهل “الرفيق جان” الذي كان يترأس الوفد الكردي الاجتماع بالحديث عن انتصارات الأكراد وعن “كوباني” وما حصل هناك من تضحيات، وعن التعايش السلمي، في الوقت الذي كان الوجهاء ينتظرون اجتماعاً مثمراً يتم فيه وقف التجاوزات والاستماع إلى شكاوى الأهالي.

وطالب الوجهاء بوقف السرقات والانتهاكات الحاصلة بحق الأهالي من قبل عناصر المليشيات الكردية، وطرحوا موضوع إعادة الخدمات إلى القرى التي تم طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، إلا أن الرد من قبل قيادات “قسد” كان مقتضباً وهو أن دير الزور منطقة عسكرية.

كما طالبت قيادات المليشيا الكردية من أهالي ريف دير الزور الغربي إرسال أبنائهم للالتحاق في صفوف “قسد” وهو الأمر الذي رفضه الأهالي، لينتهي الاجتماع دون الوصول إلى نتيجة.

ويتهم أهالي ريف دير الزور الغربي مليشيات قوات سوريا الديمقراطية بسرقة أملاك وتعفيش بيوت قرى الخط الغربي وأبرزها: قرى الكسرة والعلي والصعوة والكبر والهرموشية والزغير والحوايج ومحميدة.

وبسطت مليشيا “قسد” سيطرتها على معظم الريف الغربي لدير الزور بتغطية من طائرات التحالف الدولي بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

  • إعداد أحمد الفراتي – تحرير مالك الخولي
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل