محمود أبو المجد – ريف حمص الشمالي – حرية برس:
نظم أهالي بلدة الدار الكبيرة وقفة احتجاجية اليوم الخميس، عبروا فيها عن تضامنهم مع أهالي الغوطة المحاصرين، وطالبوا بإعادة هيكلة المجلس المحلي ومجلس شورى البلدة.
وندد المحتجون بما يحصل من جرائم في الغوطة الشرقية المحاصرة، مطالبين برفع الحصار عنها وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي الذين يموتون من الجوع والقصف بشكل يومي.
كما عبر المحتجون عن موقفهم الرافض لمؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا، ووصفوه بمؤتمر الخيانة، مؤكدين على أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وطالب الأهالي بتغيير وإعادة هيكلة المجلس المحلي ومجلس شورى البلدة، الذين انتهت ولايتهما منذ أشهر، ورفعوا لافتات مكتوب عليها: “الأسد يهدد بالجوع والمجلس المحلي يهدد بقطع الخبز” و “نريد أن يكون المجلس ثوري” و “معبر الدار الكبيرة ملك للشعب وليس ملكاً لأشخاص أو تشكيلات”.
وقال خالد العبد وهو أحد المحتجين، لحرية برس، أن المجلس المحلي ومجلس الشورى رغم انتهاء مدة ولايتهم إلا أنهم مستمرون بعملهم رغم المطالب بالتغيير من نسبة كبيرة للأهالي.
وأوضح أن هذه المطالب لم تلقى آذاناً صاغية، وأضاف بأن مطالب المدنيين تضرب بعرض الحائط من قبل المتنفذين في البلدة دون الأخذ بعين الاعتبار بأن المطالب مشروعة.
يشار إلى أن مجلس شورى الدار الكبيرة قد انتهت ولايته منذ ما يقارب 6 أشهر في حين انتهت ولاية المجلس المحلي منذ 5 أشهر أيضاً، ويتهم الأهالي المجلس بالفساد الإداري وسوء التوظيف.
عذراً التعليقات مغلقة