صدى انقطاع “المتة” يصل إلى ريف حمص الشمالي

فريق التحرير10 نوفمبر 2017آخر تحديث :
رفع أسعار المتة دفع تجار الجملة في مناطق النظام إلى احتكار المادة وتخزينها – الرستن – عدسة علي عز الدين

علي عز الدين – ريف حمص الشمالي – حرية برس:

اصدرت وزارة النظام السوري قرار بتخفيض سعر مادة ” المتة ” وبعد صدور هذا القرار اختفت من السوق بشكل مفاجئ

تصدر موضوع ” المتة ” مواقع التواصل الإجتماعي بشكل كبير وذلك على خلفية انقطاعها 
ريف حمص الشمالي من اهم مستهلكين المتة وخاصة مدينة ” الرستن ” بدأت هذه المادة بالاختفاء شيئا فشيئا مما زاد من حالة الاضطراب لمستهلكينها واصبحت حديث الشارع في ” الرستن ”

“أبو أحمد” أحد التجار المستوردين للمتة يقول لحرية برس: كنت أستورد ما يزيد عن 10 طن من المتة شهرياً ولكن بعد صدور قرار تخفيض سعر المتة حاولت جاهداً استيراد كمية من المتة، وكانت المصادر التي كنت استورد منها يتمنعون ويتظاهرون بعدم توفرها إلا بكميات ضئيلة جداً مقارنة بحاجة المستهلكين، مما دفعني لإكفاء حاجة أقاربي وجيراني فقط وبسعر يعتبر خيالي 600 ليرة سورية، وهذا ومما دفع أهالي المنطقة للاحتجاج أمام مستودعاتي ومحالي مطالبين بالمتة.

واعتبر الناشط يعرب الدالي من مدينة الرستن أن مادة المتة أصبحت الشغل الشاغل لأهالي المنطقة وحديثهم الذي لا يزول عن ألسنتهم أينما تجلس تسمع الناس تتداول موضوع المتة

أنواع جديدة من المتة لا يفضلها الأهالي ظهرت خلال أزمة الانقطاع

وسيم أبو علاء مواطن من الرستن، قال لحرية برس: مادة المتة بالنسبة لي أهم من أي مشروب آخر ويصل بي الحال أحياناً أن أفضلها على الطعام وليس الشراب فقط.

وأضاف أبو علاء، “أبحث عنها ليلاً نهاراً لأنني لا أرى السعادة والارتياح في يومي إلا في حال تناولها فهي الدواء لسعادتي بنظري
استهلك في اليوم الواحد عبوة من هذه المادة ومنذ فترة قريبة انتشرت بعض المنتجات التي لا نفضلها أبداً ولكن في ظل انقطاع (الخارطة) و (الببوريه) اضطررنا لشراءها”.

الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنقطع فيها المتة، حيث سبق وانقطعت في في عام 2016، ولكن  دون تحدث اضطراباً وبلبلة بين المواطنين ولا حتى على مواقع التواصل الإجتماعي .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل