حلب – حرية برس:
أعلنت حركة نور الدين الزنكي، اليوم الجمعة، دخولها في مواجهة شاملة ضد “الحرب المفتوحة” التي قالت إن هيئة تحرير الشام بدأتها، داعية الفصائل الأخرى للوقوف إلى جانبها حتى “إنهاء تحرير الشمال السوري”.
وحذرت الحركة في بيان مصور، تلاه علي سعيدو، نائب القائد العام للحركة، الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة بعدم استغلالهم من قبل “تحرير الشام”، وأن تحرير الشام بقضائها على الفصائل تقدم أكبر خدمة للنظام السوري وروسيا بالقضاء على الثوار.
واعتبر البيان أن “قيادة الهيئة تتاجر بدماء عناصرها لمنافعة سياسية خاصة يغتنمها أمراؤها، آخرها تطبيق بنود مخرجات مؤتمر أستانا، الذي بيعت فيه تضحيات الشعب السوري لروسيا والنظام”.
وحول بدء الاقتتال قال سعيدو، أن “مجموعات عسكرية وأمنية سلب سلاح كتيبة من قرية حيان، قبل يومين، وأنذرتها أن العمل مع الحركة غير مسموح، فحصل استنفار بسيط في المنطقة”، وتحدث عن “أرتال” هاجمت مقرات الحركة في الدانا ودير حسان وأطمة شمالي إدلب، داعياً الهيئة إلى “تغليب صوت الشرع والعقل على المراهقات اللامسؤولة”.
وأوضح أنه “بعد استنفاذ كافة وسائل الإصلاح بين الطرفين، وبعد الاعتداءات المتكررة السابقة، والحشود الضخمة غير المعهودة لشن هجوم شامل على الحركة، يظهر ما تدعيه الهيئة من انشغالها بمعارك حماة وغيرها”.
وتستمر المواجهات بين هيئة تحرير الشام وحركة الزنكي في بلدات الأبزمو، كفرناها، الشيخ سليمان، والفوج “111” بريف حلب الغربي، بعد أن شهدت بلدات في ريف إدلب الشمالي مواجهات بين الطرفين.
وكانت الزنكي أعلنت في وقت سابق الجمعة، النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها بريف حلب الغربي.
يذكر أن حركة نور الدين الزنكي كانت أحد المكونات الرئيسية في هيئة تحرير الشام عند تأسيس الأخيرة، وانشقت عنها في تموز/ أغسطس الماضي على خلفية الاقتتال بين الهيئة وحركة أحرار الشام الإسلامية.
Sorry Comments are closed