قال وفد النظام السوري المشارك في محادثات للمناخ تجريها الأمم المتحدة في ألمانيا، إنه يعتزم الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، بهدف إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
ونقلت رويترز عن وضاح قطماوي معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة في نظام الأسد المشارك في الاجتماع الذي ضم ممثلين عن نحو 200 دولة في محادثات المناخ التي تنعقد بين 6 و17 نوفمبر تشرين الثاني في بون بألمانيا إنه يود تأكيد التزام بلاده باتفاقية باريس لتغير المناخ.
وأوضح نيك نوتال، المتحدث باسم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، التي تنظم الاجتماع، إن سوريا لم تقدم أي وثائق بشكل رسمي بعد بخصوص هذا الأمر.
وكانت سوريا ونيكاراغوا في 2015 الدولتين الوحيدتين خارج إطار الاتفاق الذي يضم 195 دولة، ثم انضمت إليها نيكاراغوا فيما بعد.
واشنطن: الأحرى بدمشق أن تتوقف عن قصف شعبها بالغازات السامة
وصفت الولايات المتحدة الأميركية، قرار النظام حول اتفاقية المناخ بالمثير للسخرية، داعية النظام إلى التوقف عن قصف الشعب السوري بالأسلحة الكيميائية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت، اليوم الأربعاء، “بصراحة، سوريا مهتمة فعلاً؟ هذا مضحك”، مضيفة “إذا كانت الحكومة السورية تهتم كثيراً بما هو موجود في الجو فالأحرى بها أن تبدأ بعدم قصف شعبها بالغازات السامة”. حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أنها تنوي الانسحاب من الاتفاقية “إلا في حال توصل الرئيس إلى بنود أكثر ملاءمة بالنسبة للأعمال التجارية والعمال ودافعي الضرائب الأمريكيين”. إلا أن إدارة ترامب لم توضح ماهية هذه البنود.
ودخلت الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في فرنسا في كانون الأول/ديسمبر 2015 حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016.
عذراً التعليقات مغلقة