دوما – حرية برس:
اعتبر المجلس المحلي لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، بأن استهداف قوات الأسد المتكرر للمجلس المحلي هو “محاولة لتدمير السجلات” التي يحويها، والتي تعتبر ذات أهمية من حيث تثبيتها لملكية العقارات وحالات الزواج والطلاق وإحصائيات وملفات تتعلق بالإدارة وغير ذلك.
وقالت الأستاذة بيان المتحدثة باسم المجلس، لحرية برس: أنه في الثاني من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي استهدف المجلس المحلي بشكل مباشر بعدة غارات من قبل طيران الأسد، وقد تم تدمير قسم كبير من البناء وخروج العديد من المكاتب عن الخدمة.
وأوضحت أنه بناء على هذه الأحداث تم تعليق العمل في المجلس المحلي وكان استهدافه هو محاولة تدمير السجلات الموجودة وهي الثروة الكبرى في المجلس المحلي، لكننا كإدارة مجلس نقلنا الملفات والسجلات للحفاظ عليها بشكل آمن وحريص.
واعتبرت أن استهداف المؤسسات المدنية يأتي لتدمير ما تبقى من المؤسسات العاملة داخل الغوطة الشرقية وله خطورة كبيرة على المستقبل لأهمية السجلات.
وكان المجلس المحلي في مدينة دوما قد علق عمله أمس السبت، نظراً للدمار الكبير الذي أحدثه قصف قوات الأسد على المبنى مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، حيث أصدر بياناً أعلن في عن تعليق العمل حتى إشعار آخر بسبب خروج معظم المكاتب عن الخدمة.
يذكر أن المجلس المحلي لمدينة دوما انطلق في آواخر عام 2012 وهو مؤسسة مدنية إدارية منتخبة ذات شخصية اعتبارية مستقلة لا تتبع لأي تيار سياسي أو تشكيل عسكري أو هيئة شرعية.
- إعداد عمران الدوماني – تحرير نوار الشبلي
Sorry Comments are closed