حرية برس:
أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم الجمعة، أن قانون العقوبات ضد إيران “كاتسا” خطوة ضرورية حتى وإن جاءت متأخرة.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “موسى أفشار” في تصريح صحفي، حصلت حرية برس على نسخة منه: بأن تنفيذ “كاتسا” خطوة ضرورية ولو جاء متأخراً.
وقانون “كاتسا” تم تنفيذه صباح 31 تشرين الأول/كتوبر وبعد 90 يوماً من توقيع الرئيس الأمريكي، حيث أدرجت بموجبه أسماء عدد من الأفراد والمؤسسات المرتبطة بقوات الحرس في قائمة العقوبات الخاصة رافقته صرخات تعكس ذعر نظام الملالي، والذي وصفته عناصر وإعلام النظام الإيراني بأنه «الثقب الأسود للعقوبات» و«أم العقوبات»، واعتبروا تبنيه وتنفيذه إعلان الحرب ضد إيران.
وأضاف أفشار: يمكن فهم جانب من خوف النظام من استنتاج صحيفة حكومية محسوبة على جناح روحاني، حيث قال: قانون كاتسا تحت عنوان «الثقب الأسود للعقوبات» هو التعبير عن حقيقة أن “ادارة ترامب حولت الضغط على إيران لتغيير سلوكها إلى الضغط لتغيير النظام بطريقة مختلفة عن سلفها ادارة اوباما”.
وأكد أن نظام مثل نظام خامنئي القروسطي الذي يعترف مسؤولوه أنه في السنوات القليلة الماضية “سقط مالايقل عن 1200 مليار دولار من السماء، لكننا أحرقناه”، النظام الذي نخر الفساد كل مفاصله وحتى “اذا سقط الذهب من السماء …” لا يصلح أمره، وفق تعبير جواد منصوري من القادة الآوائل لقوات الحرس، سوف نرى تداعيات العقوبات عاجلا أم آجلا.
واختتم أفشار بالقول: ما نقلناه من عناصر النظام يذكرنا بالآية الشريفة من القرآن الكريم حول الظروف التي تواجهها جبهة الباطل التي تتمثل في نظام الملالي (وقذف في قلوبهم الرعب ويخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار).
عذراً التعليقات مغلقة