وفد الثورة يسلم الروس ملفات عن تورط ضباطهم باستخدام الكيماوي

فريق التحرير31 أكتوبر 2017آخر تحديث :
آستانا- حرية برس:

سلم وفد فصائل الثورة المشارك في اجتماع استانة ملفاً إلى الوفد الروسي يثبت تورط ضباط قادة روس بهجوم في مدينة الرستن والذي يعرف بهجوم “نفق الرستن” وأن القوات الروسية كرّمت الضباط المسؤولين عن العملية.

وكانت قوات الأسد فجرّت نفقاً يتحصن فيه الثوار على اطراف مدينة الرستن بريف حمص في آب2015، مستخدمةً الأسلحة الكيميائية، أسفرت عن استشهاد عدد من الثوار وإصابة آخرين جراء استنشاقهم للغازات السامة.

وسلم وفد الثورة ملفاً آخراً بخصوص مجزرة القريتين التي وقعت قبل عدة أيام وشارك فيها كل من قوات الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية”داعش”، وأكد الوفد أن الطائرات الروسية لم تتدخل إزاء تحركات داعش في فترة ارتكاب المجزرة.

واستشهد العشرات في بلدة القريتين بريف حمص الشرقي، وقالت عدة مصادر متنوعة أن الشهداء قتلوا على يد قوات الأسد فيما قال آخرون أن تنظيم الدولة شارك بعمليات القتل والتصفية قبل انسحابه من البلدة في 22 تشرين الأول الجاري.

وبعد انكار الوفد الروسي عن حادثة سجن حمص المركزي، قدم وفد الثورة ملفاً كاملاً يثبت تورط قوات الأسد بالانتهاكات في السجن، ويحوي الملف توثيقات بالصور والفيديو وشهادات مسربة عن طريق عناصر حفظ النظام داخل السجن، تثبت تورط قوات الأسد بارتكاب انتهاكات بحق معتقلي الرأي.

وأعلن المئات من معتقلي الرأي في سجن حمص المركزي في 17 تشرين الأول الجاري، إضراباً عن الطعام تحت إسم “البطون الخاوية”، وأذاعوا بياناً قالوا فيه:”نحن معتقلي سجن حمص المركزي وعددنا 550 معتقلاً موقوفون علی خلفية الثورة التي قامت في بلدنا الحبيب، نعلن إضرابنا التام عن الطعام والشراب، و نعلن إضراب البطون الخاوية”.

واقتحمت قوات الأسد السجن مستخدمةً الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، ماأسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المعتقلين.

وطالبت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان، نظام الأسد أكثر من مرة بمتابعة وضع المعتقلين في سجن حمص المركزي عن كثب، والتدخل السريع للحفاظ على أرواح الموقوفين واحترام حقوقهم، وهو ما قوبل بالرفض من قبل النظام.

 وطالب وفد قوى الثورة الوفد الروسي بتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه في استانا بفتح المعبر الانساني باتجاه الغوطة بشكل دائم.

وقال الوفد الروسي:”نعمل مابوسعنا لتنفيذ ما اتفقنا عليه لايصال المساعدات الانسانية ونعمل على تحضير عدة ارتال من المساعدات لريف حمص ودوما وجنوب دمشق”.

وأضاف الوفد”كما اتفقنا على ادخال المساعدات للمناطق المحاصرة بدأنا بالدفعة الأولى بالأمس ونعلم انها غير كافية”.

ورد وفد الثورة على الوفد الروسي”لا يمكن منع وصول المساعدات الانسانية وتأخيرها عن الناس والمدنيين للضغط والمساومةمن اجل ملفات سياسية”.

وتحاصر قوات الأسد الغوطة الشرقية بريف دمشق من أربع جهات وتمنع إدخال الغذاء والدواء وحركة مرور السكان، ماتسبب في استشهاد عدة أطفال وعشرات حالات سوء التغذية وتفاقم الوضع الإنساني والصحي بصورة كبيرة.

وسلم وفد الثورة للوفدالروسي ملفات تتعلق بجرائم جديدة لنظام الاسد والقوات الروسية الميدانية والخروقات المتكررة في مناطق خفض التصعيد.

 

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل