محمود أبو المجد- ريف حمص الشمالي- حرية برس:
تحاصر قوات الأسد ريف حمص الشمالي بالكامل وتمنع دخول المواد اللازمة لاستمرار معيشة السكان بشكلها الطبيعي، مما راكم الصعوبات في كافة مناحي الحياة في المنطقة، وكان أصعبها احتياجات الأطفال وحديثي الولادة.
ونظراً للحاجة الكبيرة في رعاية الأطفال في المناطق المحررة، أسس مجموعة من المختصين مركزاً لرعاية الطفولة والأمومة في بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي.
وتأسس “مركز رعاية الطفولة والأمومة” بإمكانيات متواضعة قبل عام، وجرى العمل على تحسين المركز في الأشهر الأخيرة لرفعة جودة الخدمات المقدمة للسكان.
وقال الطبيب”ماجد دلة” لحرية برس:” نستقبل في مركز رعاية الطفولة والأمومة، الولادات ورعاية الأطفال الخدج و معاينات للنساء والأطفال في عيادات مختصة، واستقبل المركز خلال شهر 29 طفلاً في وحدة حواض الخدج، و31 ولادة طبيعية، و358 مراجعة للعيادة النسائية، و198 مريضاً في العيادة الداخلية للنساء والأطفال”.
وأضاف الدلة:” يوجد في المركز 5 أقسام مختصة وهي: وحدة الحواضن وتحوي 3 حاضنات، ووحدة التوليد الطبيعي ” غرفة مخاض_ غرفة عيادة”، ووحدة الاستشفاء فيها 3 غرف في كل غرفة 3 أسرّة، و وحدة المخبر حيث أن 75% من التحاليل المطلوبة تقدم في هذا المخبر، و غرفة فريق العمل “التمريض” والمرافق الصحية”.
وأوضح الطبيب ماجد بأن المركز تلقى دعمه من “منظمة أنصار”المحلية، و كانت لها المساهمة الكبرى في تغطية مصاريف المركز من رواتب الأطباء والممرضين والموظفين، و تأمين المستلزمات الضرورية لتحسين مستوى خدمات المركز.
وقال السيد خالد جوخدار أحد أعضاء “منظمة أنصار” لحرية برس:” تولي المنظمة القطاع الصحي في المناطق المحرر أولوية كبيرة، وافتتحت المنظمة مشفاً في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، وساهمت في افتتاح مشفى في ريف حماة الجنوبي، وتسعى المنظمة إلى تحسين ظروف القطاع الصحي كون هذا القطاع تضرر بنسبة كبيرة جراء قصف قوات الأسد لأغلب المرافق الصحية في المناطق التي يسيطر عليه الثوار في سورية”.
وتحاول الجمعيات والمنظمات المحلية في التخفيف من الظروف السيئة للسكان في ريف حمص الشمالي جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة، وتحرمهم من الحصول على الدواء وتلقي العلاج.
عذراً التعليقات مغلقة