غطت صور المعتقلين في سجون الأسد إحدى حافلات لندن الشهيرة بطابقيها ولونها الأحمر، وأخذت تجوب شوارع العاصمة البريطانية، وفقاً لما ذكرته شبكة الـ”بي بي سي”.
وذكرت الشبكة أنه كان داخل الحافلة ست سوريات أتين من سورية، ولبنان، وتركيا، وأنحاء أخرى من بريطانيا للتذكير بأقاربهن المختفيين منذ سنوات، وعلقت لافتة مكتوب عليها “دمشق”، وأخرى “الحرية للمعتقلين” على الحافلة.
ويأتي ذلك في إطار حملة نظمتها حركة “عائلات من أجل الحرية” للدفاع عن حقوق المعتقلين والمختفين قسرياً.
وقال منظمو الحملة في بيان لهم إن هدفها التوعية بأوضاع الأشخاص الذين اعتقلوا أثناء الصراع المستمر منذ سنوات،والإفراج عنهم، بحسب مانقلته الـ”بي بي سي”.
وأضاف البيان أن وقفة النساء (اللواتي كن في الحافلة) جاءت قرب البرلمان البريطاني “لمشاركة قصص الأمل والتحدي”.
وأشار البيان إلى أن “نحو 200 ألف شخص، بينهم نساء ورجال وأطفال، معتقلون قسريا وتم تغييبهم من قبل النظام السوري وقوات المعارضة المسلحة والمجموعات المتطرفة طوال السنوات الست الماضية”.
يُذكر أن عدد المعتقلين في سجون الأسد تجاوز الـ200 ألف معتقل ومعتقلة، يواجهون أبشع أساليب التعذيب حتى الموت يومياً، فضلاً عن آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب وفي مجازر جماعية داخل السجون.
يُشار إلى أن ملف المعتقلين غاب عن المباحثات الأخيرة بشأن سوريا في كل من الأستانة وجنيف، وحتى الآن يبقى مصير المعتقلين مجهولاً.
Sorry Comments are closed