تسبب الحصار الخانق الذي تشهده الغوطة الشرقية منذ 4 أعوام بندرة آلات ومصانع حديثة لصناعة الأدوات الزراعية كالحربة والمقص وغيرها من الأدوات.
ويعتمد أهالي الغوطة الشرقية على الزراعة للحصول على قوت يومهم، نظراً للحصار الذي فرضه نظام الأسد على الغوطة، وأدت حاجتهم للأدوات الزراعية إلى عودة حرفة الحدادة وصناعة هذه الأدوات.
وقال أبو بكر أحد أصحاب محلات صناعة الأدوات الزراعية لحرية برس أنهم تغلبوا على الحصار، ورغم كل الظروف الصعبة الذي تمر بها الغوطة استطاعوا صناعة أدواتهم الزراعية.
وأضاف أبو بكر أنه تم فتح هذا المحل لصناعة الأدوات الزراعية بناء على طلب المزارعين، حيث أن جميع المزارعين يعانون من انعدام وجود هذه الأدوات منذ فرض الحصار على الغوطة.
ومحلات صناعة الأدوات الزراعية قليلة جداً في الغوطة الشرقية،حيث يبلغ عددها 4 محلات فقط وهي في مدينة دوما، يأتي العديد من المزارعين من باقي مدن وبلدات الغوطة إلى دوما لشراء ما يحتاجونه الأدوات الزراعية، فمهنة الحدادة من المهن الصعبة، فضلاً عن نقص المواد الأولية (الحديد) في المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة