دعا نائب الرئيس الأميركي “مايك بينس” اليوم الأربعاء، إلى “الإصلاح الفوري لعضوية وممارسات منظمة الأمم المتحدة”، والتي طالبها بالتركيز على “الحفاظ على السلام” لأنه “جوهر مهمة الأمم المتحدة” في العالم.
وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها بينس في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحث فيها “منظمة الأمم المتحدة على تحليل جميع عمليات حفظ السلام في ضوء هذا المبدأ” حتى تصبح بعثات السلام أكثر فعالية.
وأضاف “نحن ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى بذل المزيد من الجهود للحفاظ على السلام، لمواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية”.
وشدد بينس على ضرورة تبني الجمعية العامة “الإصلاح وإنهاء التحييز الصارخ” ضد حليفة الولايات المتحدة إسرائيل، و”الإصلاح الفوري لعضوية مجلس حقوق الإنسان وممارساته” أيضاً.
كما دعا حكومة بورما والجيش لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومواجهة ماسماه “مزاعم انتهاكات الإنسان”، مؤكداً على أن بلاده تجدد دعوتها “قوات الأمن في بورما لإنهاء العنف على الفور ودعم الجهود الدبلوماسية من أجل حل طويل الأمد”.
واعتبر بينس أن عملية حفظ السلام تتطلب المزيد من العمل والشجاعة”، ويجب على ال UN أن تكون مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمواجهة الذين يهددون العالم بإشاعة الفوضى والإرهاب.
وكان دينيس قد صرح للصحفيين على هامش الاجتماع أنه والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يعتقدان “اعتقاداً راسخاً بأن الأمم المتحدة يجب أن تعمل على جعل عمليات حفظ السلام أكثر كفاءة وفعالية وخاضعة للمساءلة”.
يُذكر أن ترمب انتقد أول أمس الاثنين خلال كلمته باجتماع للأمم المتحدة المنظمة قائلاً إنها “لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية وسوء الإدارة، كما تنفق المنظمة الكثير من المال، ولديها عدد كبير جدا من الموظفين بينما لا نرى نتائج تتماشى مع هذا الاستثمار”.
ترجمة وإعداد: نوار الشبلي – حرية برس
Sorry Comments are closed