افتتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي وحليفتها الولايات المتحدة الإثنين قاعدة دفاع صاروخي مشترك هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أعلن ضابط في جيش الاحتلال.
وتم الإعلان عن المنشأة العسكرية الجديدة، التي لم يكشف عن موقعها في جنوب الأراضي المحتلة، قبل اللقاء بين بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي دونالد ترامب على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال الجنرال تزفيكا حاييموفيتز قائد الدفاع الصاروخي في جيش الاحتلال الاسرائيلي “لقد افتتحنا مع شركائنا في الجيش الاميركي قاعدة اميركية هي الأولى من نوعها.
وأضاف “هناك علم اميركي يرفرف فوق قاعدة عسكرية أميركية متواجدة داخل إحدى قواعدنا”.
وقال أن الخطوة لا تشكل رداً مباشراً على حادث محدد أو تهديد محتمل بل تشكل مزيجاً من “الدروس المستفادة” من الحرب على غزة عام 2014 وتحليلات الاستخبارات للمخاطر المستقبلية.
وتابع حاييموفيتز “لدينا الكثير من الأعداء حولنا، قريبين وبعيدين”.
وكان قائد سلاح الجو السابق امير ايشل حذر في حزيران/يونيو الدول المجاورة من أن القدرات العسكرية لاسرائيل “لا يمكن تصورها”.
ولم يكشف حاييموفيتز اي تفاصيل حول دور القاعدة المشتركة الا انه قال ان “عشرات” من افراد الطاقم الاميركي سيعملون تحت امرة القيادة الاسرائيلية.
وقال ان “هذا ليس تدريبا او مناورة، انه وجود يشكل جزءا من الجهود المشتركة لاسرائيل والولايات المتحدة من اجل تحسين الدفاع”
عذراً التعليقات مغلقة