أوضح وفد قوى الثورة العسكري مخرجات محادثات آستانة، التي انتهت أول أمس السبت في العاصمة الكازاخية، برعاية من الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران).
وقال الوفد في بيان، اليوم الإثنين، إن أهم المخرجات هي ضم محافظة إدلب ومحيطها (ريف حلب، ريف حماة، وريف اللاذقية) إلى مناطق “خفض التصعيد”، والنظر إليها بما تحويه من مدنيين يقدرون بثلاثة ملايين نسمة، وإيجاد وسائل وأدوات تضمن حمايتهم من خطر القتل والتهجير، بطرح بدائل لمشاريع اجتياحها، تحت ذريعة محاربة الإرهاب من قبل الميليشيات الإيرانية والأسدية، مدعومة بالطيران الروسي أو مليشيات “قسد” التابعة لحزب العمال الكردستاني، مدعوماً بطيران التحالف.
وأوضح أن أهم تلك المخرجات أيضاً “الحفاظ على مكتسبات اتفاقية تخفيض التصعيد من الناحية الانسانية، والتي حققت انخفاضاً واضحاً في مستوى العنف خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبما يزيد عن 90 % عما كانت عليه، قبل جولة أستانا 4، وتفويت الفرصة على النظام وإيران بإعلان انهيار الاتفاق وتبرير استهداف المناطق المحررة”.
وأكّد الوفد في بيانه على رفضه دخول إيران أو أي من ميليشياتها أو النظام لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد، في إدلب ومحيطها، وباقي المناطق، المشمولة بالاتفاقية.
وأضاف البيان أن الوفد ضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، واعتبارها مسألة تفاوضية، وطالب روسيا والدول الضامنة للنظام بتنفيذ التزاماتها.
وتابع: “سعينا للحفاظ على علم الثورة في المناطق المحررة، يخفق عالياً في سمائها وتهيئة الظروف لعودة المظاهرات في المناطق المحاصرة، وتأمين وصول المساعدات الانسانية، والخدمات الأساسية للأهالي فيها تحت إدارة المجالس المحلية المنتخبة، والحكومة السورية المؤقتة”. إلى جانب وقف شامل لإطلاق النار بالتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من بشار الأسد، وإفشال مخططات أطراف أخرى دولية إقليمية وداخلية تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار، بحسب البيان.
وأكد الوفد أنه أفشل مخططات أطراف أخرى (دولية وإقليمية وداخلية) تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار لإطالة أمد الصراع، واستنزاف وتدمير ما تبقى من سوريا.
وأشار الوفد إلى أنه سلم المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا، ملفات تثبت تورط الأسد مع تنظيم “داعش”، وأخرى حول الأسلحة الكيماوية والمخزنة من قبل نظام الأسد.
وأوضح أنه طالب روسيا بإدراج مناطق البادية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق لاتفاق “خفض التصعيد”.
عذراً التعليقات مغلقة